زلزال قادم إلى سوق السيارات المستعملة في سورية

27-07-2010

زلزال قادم إلى سوق السيارات المستعملة في سورية

تبعا لمسودة القرار الجديد الناظم لإجراءات منح تراخيص لشركات ومكاتب تأجير السيارات والمتوقع صدوره قريبا فان الشركات والمكاتب القائمة حاليا سوف تمنح ستة أشهر لتسوية أوضاعها مع متطلبات القرار الجديد والذي يلزم في بند منه شركات ومكاتب تأجير السيارات إعادة تسجيل السيارات المستخدمة في الفئة الخاصة بعد خمس سنوات ودفع رسم الإنفاق الاستهلاكي بمعنى وضعها في الاستخدام الخاص لذلك وطالما أن الشركات والمكاتب القائمة يعود الجزء الأكبر من أسطولها لسنوات سابقة فإنها ستكون ملزمة وخلال ستة أشهر من بدء تنفيذ النظام الجديد لمهنة تأجير السيارات بسديد رسم الإنفاق الاستهلاكي لنحو 4 ألاف سيارة ووضعها قيد الاستخدام الخاص في السوق وهذا ما سيشعل سوق السيارات المستعملة
وتتضمن مسودة النظام المتفق عليه وعوضا عن إلزام شركات تأجير السيارات المرخصة بتسديد رسم الإنفاق الاستهلاكي على السيارات المستوردة كما طالبت وزارة النقل الاستمرار في إعفاء السيارات المستوردة من رسم الإنفاق الاستهلاكي لكن مع منح هذه السيارات لوحة عامة وبالتالي سيتوجب على شركات ومكاتب تأجير تسديد الرسوم والضرائب السنوية المفروضة على السيارات السياحية العامة على أن يتم وبعد خمس سنوات من تسجيلها إعادة تسجيلها في الفئة الخاصة وتسديد رسم الإنفاق الاستهلاكي المترتب عليها وفق قيمتها السوقية وحالتها الراهنة كما ورفع مشروع نظام تأجير السيارت الحد الأدنى لعدد السيارات المطلوبة من الشركات والمكاتب الراغبة بالحصول على رخصة تأجير السيارت من خمس سيارت كما كان معمول به سابقا إلى 25 سيارة منعا لعملية الاحتيال التي كانت تجري أحيانا ورغبة بقيام شركات ومكاتب كبيرة قادرة على تطوير هذه المهنة.

زياد غصن

المصدر: الخبر

التعليقات

العنوان مبالغ به جدا، 4000 سيارة غير صالحة للاستهلاك البشري بعد أن احترقت محركاتها وألصقت هياكلها بالغراء ولا أدري ماذا أيضا لن تؤثر على سوق السيارات بقدر ما ستؤثر على تكاليف استئجار السيارات من الآن فصاعدا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...