هل بات «فايسبوك» أداة تفكيك اجتماعي؟

16-07-2010

هل بات «فايسبوك» أداة تفكيك اجتماعي؟

أظهرت دراسة أعدتها الأكاديمية الأميركية لمحامي الحالات الاجتماعية، أن 81 في المئة من هؤلاء يبحثون داخل الشبكات الإلكترونية الاجتماعية عن أدلة تساعد قضيتهم.
وبيّنت الدراسة أن 66 في المئة من المحامين يبحثون في «فايسبوك» عن حالات الخيانة والخداع والغش الزوجي والاجتماعي، وهي حالات في «تزايد مطّرد».
وفي دراسة أخرى أجراها موقع «الطلاق الإلكتروني»، شملت 5000 محامي طلاق، تبيّن أن «فايسبوك» ورد في 20 في المئة من حالات الطلاق.
وروى مؤسس موقع «خداع فايسبوك»، كين سافاج أن زوجته كانت تعاني من اكتئاب مزمن، وعندما قررت فتح صفحة لها على الموقع، رحّب بالفكرة لظنّه أن تواصلها مع أصدقائها يساعدها على استعادة «حياتها». ولكنه لاحظ لاحقاً أنها تتعمّد إخفاء شاشة الكومبيوتر عندما يدخل الغرفة.
بعدها اكتشف سافاج (38 عاماً) أن زوجته كانت تستخدم «فايسبوك» لتتواصل مع حبيبها السابق. وقوعه ضحية «خداع فايسبوكي»، قرر سافاج تأسيس موقعه، ومساعدة الآخرين على التعامل مع الخيانات وحالات الخداع وتعريف الآخرين بكيفية اكتشاف حالات الخيانة عبر «فايسبوك.
وفي السياق، أصدر المفتي العام السابق للأردن نوح علي سلمان القضاة فتوى تحرّم استخدام «فايسبوك» اذا كان «لغرض الفــساد»، فإن «استعمل (الموقــع) في المحــادثات المباحة، وفي نشر الخير والدعـوة، والاطلاع على الأخبار، والمــشاركات الحــوارية النــافعة: فهو جــائز ولا حرج فيه، أما إذا استعمل في المحادثات المحرمة، ولغرض الفساد والإفساد: فيحرم حينئذ».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...