10 قتلى و40 جريحاً في معارك عنيفة بمقديشو

26-04-2010

10 قتلى و40 جريحاً في معارك عنيفة بمقديشو

 تجددت المعارك بين القوات الموالية للحكومة الصومالية ومسلحي حركة "الشباب المجاهدين"، في العاصمة مقديشو الأحد، مما أسفر عن سقوط عشرة قتلى على الأقل، وأكثر من 40 جريحاً آخرين، وفق ما أكدت مصادر طبية وعاملون بفرق الإسعاف.مسلحو ''الشباب'' يفرضون سيطرتهم على مناطق واسعة بالصومال.

وأفاد شهود عيان بأن العاصمة الصومالية شهدت قصفاً عنيفاً بالقذائف الصاروخية، تبعته القوات الحكومية بمحاولة لمداهمة أحد المواقع التي يسيطر عليها مسلحو حركة "الشباب"، التي تتبنى نفس أفكار تنظيم "القاعدة"، وتسعى لإضعاف سيطرة الحكومة المركزية على مقديشو.

وتسيطر حركة الشباب، التي يُعتقد أنها تضم المئات من "المقاتلين الأجانب"، قدموا من دول في جنوب آسيا، ومنطقة الخليج، ودول غربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، على القسم الأكبر من وسط وجنوب الصومال، التي تطحنها حرب أهلية دامية منذ 1991.

وتسعى القوات الموالية للحكومة الانتقالية، والمدعومة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي "أميصوم"، لاستعادة السيطرة على مقديشو، ومناطق أخرى في وسط وجنوب الصومال، في الوقت الذي تحاول فيه الجماعة المسلحة إلى توسيع مناطق نفوذها في الصومال.

يأتي تجدد القتال في مقديشو رغم قلق العديد من المنظمات الدولية إزاء تدهور أوضاع المدنيين في الصومال، حيث ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، منتصف الشهر الماضي، أن أكثر من 100 ألف صومالي اضطروا إلى الفرار من ديارهم منذ أوائل العام الجاري.

ويوجد حالياً نحو 1.4 مليون مشرد داخلي في الصومال، بسبب القتال الدائر في الدولة العربية الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي منذ عام 1991، بينما يوجد ما يقرب من 560 ألف لاجئ صومالي في الدول المجاورة، مثل كينيا واليمن وإثيوبيا.

وتقدر منظمات إنسانية أن أعمال العنف في الصومال أدت لمقتل نحو 21 ألف شخص أو أكثر منذ بداية عام 2007، فضلاً عن تشريد 1.5 مليون آخرين، في ظل غياب حكومة مركزية فعالة، مما دفع إلى ظهور حركات مسلحة وقراصنة قبالة سواحل البلاد.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...