12 قتيلاً و25 مفقوداً في هجوم على القوات الأفريقية بدارفور

01-10-2007

12 قتيلاً و25 مفقوداً في هجوم على القوات الأفريقية بدارفور

أعلن الاتحاد الأفريقي الأحد مقتل 12 جندياً على الأقل من قوات حفظ السلام بإقليم دارفور غربي السودان، في هجوم وصف بأنه الأكبر من نوعه على القوات الأفريقية، منذ بدء مهمتها بالإقليم أواخر العام 2004.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأفريقي، أسان إن الهجوم، الذي وقع بعد قليل من غروب شمس السبت، أسفر أيضاً عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل، فيما لا يزال نحو 25 جندياً في عداد المفقودين.

من جانب آخر قال ضباط بالقوات التابعة للاتحاد الأفريقي إن ما يزيد على ألف من مسلحي "جيش تحرير السودان"، هاجموا القاعدة العسكرية في بلدة "حسكنيتة" بشمال دارفور، أثناء تناول الإفطار مساء السبت.

وأضاف ضابط رفيع، طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية موقعه: "هناك حرب دائرة بين المسلحين المتمردين وقوات الحكومة السودانية، وقد سقطت قوات الاتحاد الأفريقي في وسط الصراع."

وكان المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأفريقي في الخرطوم، نور الدين مازني، قد ذكر في وقت سابق أن عدداً كبيراً من المسلحين هاجموا قاعدة للقوات الأفريقية بشمال دارفور، بعد قليل من غروب شمس السبت.

وأضاف مازني قوله: "هذه أكبر خسارة في الأرواح وأعنف هجوم على بعثة الاتحاد الأفريقي"، إلى أنه لم يستطع أن يؤكد عدد الضحايا، مشيراً إلى أن معارك مازالت جارية في موقع الهجوم، وفقاً للأسوشيتد برس.

يأتي الهجوم بعد نحو أسبوعين من إعلان الرئيس السوداني عمر البشير، أن حكومة الخرطوم على استعداد لوقف إطلاق النار فوراً مع المتمردين في دارفور، لإتاحة الفرصة أمام الجولة المقبلة من المحادثات بين الجانبين، والتي ستجري الشهر المقبل في ليبيا، برعاية الأمم المتحدة.

وأعلنت حكومة الخرطوم مراراً قبولها اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية وإقليمية، في أبريل/ نيسان 2004، فيما تتبادل جماعات التمرد المسلح في الإقليم، وميليشيا "الجنجويد" الموالية للحكومة السودانية، الاتهامات بخرق هذا الاتفاق.

ويشهد إقليم دارفور حرباً أهلية، أسفرت حتى الآن عن سقوط ما يزيد على 200 ألف قتيل، كما أدت إلى نزوح أكثر من 2.5 مليون شخص، بحسب تقديرات للأمم المتحدة، منذ بدأت جماعات التمرد الأفريقية حمل السلاح في وجه مسلحي القبائل العربية، الموالية لنظام الخرطوم.

ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الليبية طرابلس، في 27 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، جولة جديدة من محادثات السلام بين ممثلين من الحكومة وجماعات المتمردين، بهدف مناقشة التوصل إلى تسوية للأزمة المتفاقمة منذ أكثر من أربع سنوات، بالإقليم الواقع في غرب السودان.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...