قرصنة وقرصنة مضادة على خط الحدث السوري

03-05-2011

قرصنة وقرصنة مضادة على خط الحدث السوري

يبدو أن شكلا جديدا من الحرب الافتراضية دخل على خط الأحداث التي تعصف بالشارع السوري، وبدأت تكتمل ملامحه خلال الأيام القليلة الماضية مع أخبار تناقلها عدد من وسائل الإعلام عن اختراقات واختراقات مضادة لعدد من المواقع الحكومية السورية وسواها، من قبل مجموعات من (الهاكرز).
وتناقل عدد من المواقع الإلكترونية السورية خبر اختراق موقع وزارة السياحة، وموقع مجلس الشعب، وموقع جريدة «الثورة» الحكومية، فيما نشرت جريدة «تشرين» الحكومية بياناً على صفحتها الأخيرة توضح فيه أن موقعها الإلكتروني تعرض لقرصنة أيضاً. وتميل الاختراقات بمجملها الى حذف معلومات الموقع أو حجبها، واستبدالها بصور ورسائل تدعو لنصرة مدينة درعا السورية...
ورداً على قرصنة موقعي مجلس الشعب السوري وصحيفة «تشرين»، يعلن موقع «دي برس» الالكتروني  «أن سوريين استطاعوا السيطرة على موقع الجمارك القطرية الرسمي، وقاموا من خلاله بعرض صور لشهداء الجيش والشرطة السوريين الذين سقطوا على أيدي مجموعات مسلحة. وكتب هؤلاء الأشخاص: «شكراً موزة... شكراً حمد.. أوقفوا تصدير الفتنة على قناة «الجزيرة».. وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين..».
ولفت «دي برس» الى أن المخترقين أوضحوا في بيان عرض على الصفحة الرئيسية للموقع القطري، أن سبب الاختراق هو «التعبير عن رأي الشعب السوري بأداء «القناة القطرية».
من جهة أخرى تناقل مستخدمو موقع «فايس بوك» خبر «نسف موقع زفاف الأمير ويليام وترك رسالة باللغة الانكليزية تتضمن التالي: نحن، كسوريين، سعيدون جداً لسعادتكم ولزواجكم. لكننا نعتبر أن وزير خارجية بريطانيا قام بإهانة أمتنا السورية من خلال رفض تواجد ممثلنا السوري، السفير السوري لدى بريطانيا، خلال الزواج الملكي. نحن ننتظر الاعتذار من قبل الشعب البريطاني».

المصدر: السفير

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...