الهاتف الذكي للامتحانات الرسمية

31-05-2011

الهاتف الذكي للامتحانات الرسمية

تقول له «أترك هاتفك المحمول وادرس، يا ليت تركيزك يكون بهذا الزخم وقت الدرس»، فيجيبها «ولكنني أدرس». قد تكون أمه ظلمته للمرة الأولى، لأنه كان يدرس هذه المرة لامتحاناته الرسمية على هاتفه الذكي.
انقض تلاميذ صف البكالوريا على هواتفهم الذكية لا لتحميل برامج ألعاب وموسيقى، لأن القضية باتت جدية ولا وقت للهو، بل للدرس. أما البرامج فهي عبارة عن أمثولات وامتحانات يمكن أن يتدرب التلاميذ من خلالها، ويتعرفوا أين تكمن نقاط ضعفهم. فكميل مثلا هو تلميذ من قسم الانسانيات، ويستخدم هاتفه الذكي للتدرب على امتحان اللغة الإنكليزية، أما مريان فتراها منكبة على هاتفها للتأكد من معلومة في درس التاريخ.
وقامت دار «بولان» للنشر منذ العام 2009 بتطوير ثمانية برامج عنوانها «Bac J-15» تحتوي على مختصر للأمثولات والتمارين، بالإضافة إلى منهاج يمكن التلاميذ أن يتبعوه يوما بيوم لإتمام المنهاج. أما دار «بورداس» للنشر فجددت صيغة برنامج «MémoBac» فأصبح اسمه «DefiBac» ومنحت 40 ألف تسجيل مجاني للبرنامج منذ انطلاقه في العام 2010...
إلا أن هناك فئة من التلاميذ لا تفضل الدراسة على الانترنت وتولي ثقة أكبر للأوراق والكتب برغم أن المعلومات تتوفر على نطاق أوسع على الإنترنت. وقال مدرس فرنسي كان قد حمّل التمارين على صفحة له على الانترنت إن «استخدام الانترنت لمراجعة الدروس أمر مهم لكن على التلاميذ استخدام مصدر للدروس يمكن الوثوق به بشكل أكبر».


(عن «لو فيغارو»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...