“هيئة تحرير الشام” تلوّح باحتمال فرض “تجنيد إجباري” في إدلب

24-05-2021

“هيئة تحرير الشام” تلوّح باحتمال فرض “تجنيد إجباري” في إدلب

أعلنت “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” عن نيتها لتأسيس “إدارة تجنيد إجباري” في المناطق التي تسيطر عليها في إدلب، الأمر الذي وصفته وسائل إعلام معارضة بأنه خطوة تمهيدية للبدء بعملية “التجنيد الإجباري”.

وأعلنت “الهيئة” مؤخراً حسب المصادر فتح باب الانتساب لصفوفها، والانضمام لتشكيلاتها ضمن مناطق سيطرتها في إدلب وريفها، ورأى البعض أن تلك الخطوة تشكل تمهيداً لعملية “التجنيد الإلزامي”.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن أحد النازحين من منطقة جبل شحشبو في ريف حماة الغربي ويقطن في أحد مخيمات دير حسان في ريف إدلب الشمالي، تأكيده أنه لا يرغب بانضمامهم لأي تنظيم، ويخشى أن يكون هناك “تجنيد إلزامي” مستقبلاً لدى “الهيئة”.

وأضاف النازح: “إن قيام الهيئة بإحداث ما يسمى شعب تجنيد ورفعها لقيمة الرواتب الشهرية قد يشجع الكثير من الشبان والأطفال على الانضمام لصفوفها والانخراط في مقراتها وجبهات القتال”، موضحاً أنه سيترتب على التجنيد الإلزامي بحال فرضه الكثير من العواقب، فأغلبية العوائل ولاسيما النازحين لا يرغبون بمشاركة أبنائهم في الأعمال القتالية، مؤكداً رفضه فكرة إجبار الشبان على الانضمام لصفوف أي تنظيم في شمال سوريا.

من جهته بين أحد النشطاء، أن الخطوة التي أقدمت عليها «تحرير الشام» تحمل عدة إشارات، فهي في الدرجة الأولى يعتقد أنها جس نبض للشارع في مناطق إدلب وريفها لرؤية وجهة نظر السكان بهذه الشعب التجنيدية، والتي اعتبرها الكثير أنها خطوة استباقية للتجنيد الإلزامي بعد الخسائر البشرية التي منيت بها “الهيئة” بسبب الاقتتال الدائر بين المجموعات المسلحة، واستهداف الجيش السوري لها.

وأضاف: هناك أسباب أخرى تدفع “الهيئة” إلى القيام بهذه الخطوة، وهي لتسهيل الانضمام لصفوفها بدل أن تعلن عن دورات انتساب على فترات متباعدة، فوجود ما تسمى “شعب تجنيد” دائمة يبقي الباب مفتوحاً في أي وقت للراغبين بالانتساب، بينما يراها جزء من المدنيين في مناطق نفوذها في إدلب وريفها أنها تشير إلى إمكانية تجنيد إلزامي في المرحلة القادمة، على غرار ما فعلت “قوات سورية الديمقراطية– قسد” المدعومة من القوات الأمريكية.

يشار إلى أن أهالي المناطق التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” يعانون من ظروف معيشية سيئة للغاية، نتيجة التضييق الممارس عليهم من قبل “الهيئة”، ما يعني أن فرض “التجنيد الإجباري” سيزيد من معاناتهم.

على غرار “قسد” المدعومة أمريكياً.. “هيئة تحرير الشام” تلوّح باحتمال فرض “تجنيد إجباري” في إدلب

أعلنت “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” عن نيتها لتأسيس “إدارة تجنيد إجباري” في المناطق التي تسيطر عليها في إدلب، الأمر الذي وصفته وسائل إعلام معارضة بأنه خطوة تمهيدية للبدء بعملية “التجنيد الإجباري”.

وأعلنت “الهيئة” مؤخراً حسب المصادر فتح باب الانتساب لصفوفها، والانضمام لتشكيلاتها ضمن مناطق سيطرتها في إدلب وريفها، ورأى البعض أن تلك الخطوة تشكل تمهيداً لعملية “التجنيد الإلزامي”.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن أحد النازحين من منطقة جبل شحشبو في ريف حماة الغربي ويقطن في أحد مخيمات دير حسان في ريف إدلب الشمالي، تأكيده أنه لا يرغب بانضمامهم لأي تنظيم، ويخشى أن يكون هناك “تجنيد إلزامي” مستقبلاً لدى “الهيئة”.

وأضاف النازح: “إن قيام الهيئة بإحداث ما يسمى شعب تجنيد ورفعها لقيمة الرواتب الشهرية قد يشجع الكثير من الشبان والأطفال على الانضمام لصفوفها والانخراط في مقراتها وجبهات القتال”، موضحاً أنه سيترتب على التجنيد الإلزامي بحال فرضه الكثير من العواقب، فأغلبية العوائل ولاسيما النازحين لا يرغبون بمشاركة أبنائهم في الأعمال القتالية، مؤكداً رفضه فكرة إجبار الشبان على الانضمام لصفوف أي تنظيم في شمال سوريا.

من جهته بين أحد النشطاء، أن الخطوة التي أقدمت عليها «تحرير الشام» تحمل عدة إشارات، فهي في الدرجة الأولى يعتقد أنها جس نبض للشارع في مناطق إدلب وريفها لرؤية وجهة نظر السكان بهذه الشعب التجنيدية، والتي اعتبرها الكثير أنها خطوة استباقية للتجنيد الإلزامي بعد الخسائر البشرية التي منيت بها “الهيئة” بسبب الاقتتال الدائر بين المجموعات المسلحة، واستهداف الجيش السوري لها.

وأضاف: هناك أسباب أخرى تدفع “الهيئة” إلى القيام بهذه الخطوة، وهي لتسهيل الانضمام لصفوفها بدل أن تعلن عن دورات انتساب على فترات متباعدة، فوجود ما تسمى “شعب تجنيد” دائمة يبقي الباب مفتوحاً في أي وقت للراغبين بالانتساب، بينما يراها جزء من المدنيين في مناطق نفوذها في إدلب وريفها أنها تشير إلى إمكانية تجنيد إلزامي في المرحلة القادمة، على غرار ما فعلت “قوات سورية الديمقراطية– قسد” المدعومة من القوات الأمريكية.

يشار إلى أن أهالي المناطق التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” يعانون من ظروف معيشية سيئة للغاية، نتيجة التضييق الممارس عليهم من قبل “الهيئة”، ما يعني أن فرض “التجنيد الإجباري” سيزيد من معاناتهم.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...