وزارة النقل تنوي إلغاء الترسيم السنوي وزيادة سعر البنزين

16-11-2009

وزارة النقل تنوي إلغاء الترسيم السنوي وزيادة سعر البنزين

بدأت وزارة النقل بوضع اللمسات الأخيرة على الدراسة المعدة لاستبدال رسم التسجيل السنوي برسم على الوقود على اعتبار أن هذا المقترح يعتبر حلاً لمعالجة معاملات تجديد رخص السير للسيارات العاملة على البنزين من خلال استيفاء خمس ليرات سورية على كل ليتر بنزين أي 100 ليرة على صفيحة البنزين بدلاً من الرسم السنوي. ‏

واقترحت الدراسة تخصيص جزء من المبلغ المستوفى لدعم النقل العام، وهذا الدعم سيسهم في رفع مستوى النقل الجماعي وسيؤدي إلى ربط معظم الضواحي والمناطق بأطراف المدن، وترى الوزارة أن هذا الأمر سيسهم في خلق ثقافة ترشيدية جديدة لاستخدام السيارة. ‏

وحسب الدراسة فإن الحل المقترح هو رسم مقابل رسم، ما يعني عدم وجود أي مسوغ لأي زيادة في الأسعار وخصوصاً لسيارات الأجرة (التكسي)، حيث إن الحل المقترح يتيح فرصة للتوفير في حين أن الرسم الحالي لا يرتبط بأي نشاط للمركبة. ‏

وحول وجود تخوف من زيادة التعرفة للسيارات العمومية (التكسي) أوضحت الوزارة أنه لا يوجد مبرر لزيادة ليرة سورية واحدة على عداد الأجرة، فسائق الأجرة سيستفيد من هذا الحل بشكل كبير، وخصوصاً إذا كانت المسافة التي يقطعها تتناسب مع الوسطي المطروح من خلال الدراسة أو أقل منها فالمركبة في حالتها الآن تسدد رسوماً تتراوح بين 35 ـ 40 ألف ليرة كرسوم سنوية سواء عملت أو توقفت بينما لن تدفع السيارة أي نفقة حسب المقترح الجديد إن توقفت عن العمل لسبب ما والنفقة هنا ستكون في حالة الاستخدام واستهلاك الوقود فقط كما أشارت الوزارة إلى أن الحل المقترح لن يزيد من كلف نقل الموظفين والطلاب والعمال للمركبات العامة العاملة على البنزين بسبب أن عدد الباصات والميكروباصات العاملة على البنزين يشكل 1.7% من عدد المركبات العاملة على المازوت، إضافة إلى أن معظم هذه الباصات والميكروباصات (العاملة على البنزين) هي حكومية، أي إن الضريبة ستدفع من المؤسسات الحكومية إلى خزينة الدولة، ولا ضرر في ذلك، ما يعني أن التأثير على نقل العمال والطلاب والموظفين سيكون محدوداً للغاية.‏

منير الوادي

المصدر: تشرين

التعليقات

حضرة وزير النقل المحترم وحضرة وزير المالية المحترمة وحضرة الحكومة المحترمة هناك رسم سنوي على سيارات المازوت اسمه فرق سعر المازوت لماذا بقي موجودا بعد غلاء المازوت ةاذا فيه احترامليس يجب الغاؤه بل يجب ان تسترجعه الحكومة الى من دفغه اما ان كنتم تريدونه سلبطة فرجاء ان تغيروا اسمه فقط استرحاما لمشاعرنا وشكرا

الحقيقة لم يبق إلا وزارة النقل لتضغ عبئا جديدا على كاهل المواطن , يبدو أن الوزارة , أقصد المسؤولين المعنيين فيها لا يرون حال المواطن السوري وصعوبة العيش مع تآكل الراتب جراء الغلاء المستشري كالسرطان , أم أن أولئك المسؤولين لا يريدون لمواطن من غير المليونيرية أن يكون لديه سيارة خاصة مهما كان نوعها , بالطبع هم لديهم سيارات الدولة, عفوا هم وأولادهم وزوجاتهم وأقاربهم أما المواطن الغلبان فلا أحد يحميه بتاتا , نرجو من رئاية الحكومة التدخل الفوري لصالح المواطن 0

طريقة جميلة رائعة حضارية و منصفة شكرا لوزارة النقل شكرا لمن هم وراء هذه المسألة على امل ان تطبق في اسرع وقت ممكن لنتخلص من الذل الذي ينتظرنا كل سنة حيث انه و بهذه الطريقة لن نشعر باننا ندفع اموالا كبيرة,في المقابل ان من يقول ان الطريقة غير منصفة هو على خطأ, لاعطي مثل على ذلك انه من يسير بسيارته فوق ال30 الف كم في السنة يكون عادة من ذوي الدخل المتوسط أو على ابعد تقدير يكون يعمل و يدخل اموالا تكفيه لتغطية نفقات البنزين بالضرورة .فبرايي ان القرار عادل و منصف...كما انه يشجع عل استخدام الحافلات و السرافيس و وسائل النقل العامة داخل المدن...كما هو حاصل في الدول المتقدمة,, و هل تدرون أن 65 بالمئة من سكان الدول الاوربية على سبيل المثال لا الحصر تستعمل وسائط النقل العامة على الرغم من انها تمتلك سيارة و ذلك توفيرا للوقت و المال و ايضا لحماية البيئة,, اذا لنحذو حذوهم ,,, لكن بالمقابل على وزارة النقل و من يتبع لهم ان يحسنو الطرقات و يسرعو في تأمين وسائط نقل مريحة و عصرية و تسيير رحلات القطارات السريعة و مترو الانفاق و غيرها من وسائط النقل العصرية و باسرع وقت ممكن حتى تنطبق نظرية الطريقة الاوربية المذكورة في التعامل مع هذا القانون الجديد....

أنا كنت من المعارضين لهذه الدراسة واليوم عندما قرأت التفاصيل في تشرين الإقتصادي شكلي بلشت اقتنع والأهم حاسس في نفس جديد بالتعامل مع الناس مو متل كل مرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...