وزارة الدفاع تفرض شروطاً للتغطية الإعلامية للعمليات العسكرية

05-05-2018

وزارة الدفاع تفرض شروطاً للتغطية الإعلامية للعمليات العسكرية

كشف مدير الإعلام الخارجي، في وزارة الإعلام السورية، علاء إبراهيم، عن تدخل وزارة الدفاع بشكل مباشر في تحديد معايير التغطية الإعلامية في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية.

وجاء ذلك في منشور كتبه على صفحته في موقع “فيس بوك”، وقال فيه إنه منذ عدة أسابيع “تم التعاون مع وزارة الدفاع – الإدارة السياسية – لاعتماد معايير جديدة للتغطية الإعلامية في سوريا”، مشيراً أن تلك المعايير تزامنت مع بدء المعركة التي خاضها الجيش السوري للسيطرة على الغوطة الشرقية.

 وقال إبراهيم إن المعايير الجديدة تتلخص في أن الإعلام الرسمي سيتواجد بشكل مستمر ومباشر مع الجيش السوري والقوات الرديفة والحليفة له أينما كانت “كإعلام عسكري حربي”، وقال إن هذا “ما لم يكن موجوداً سابقاً”.

وأضاف أنه “أصبح الإعلام الرسمي مواكباً لحظياً للأعمال الميدانية والعسكرية بجوانبها ونتائجها كافة. وهذا بالطبع لا يلغي دور الاعلام الحليف والصديق الذي سيكون حاضرا حينما تسمح الظروف الميدانية بذلك”، حسب قوله.

ولفت إبراهيم إلى أن المعايير وضعت محددات جديدة برؤية جديدة للعمل الإعلامي الميداني في سورية وتفعيلاً للقوانين التي كانت سابقاً، وعلى رأسها أن “قرار دخول المناطق التي تشهد أعمالاً قتالية في أي بقعة على الأراضي السورية هو بحاجة دائماً لموافقة الجيش والقوات المسلحة ممثلا بالإدارة السياسية مسبقاً”.

وبرر هذا الإجراء بقوله: “حفاظاً على سير العمل العسكري وعلى حياة الجنود وتحركاتهم، وهذا ماتحدده المؤسسة العسكرية فقط ووفقاً لما تراه مناسباً ميدانياً وعسكرياً، وهذا مايُعمل به في كل دول العالم التي تخوض حربا عسكرية”.

وأضاف إبراهيم أن هذا “ما لم يتم الالتزام به في الفترات السابقة ومن قبل أكثر من وسيلة إعلامية، مما كاد أن يعرض العملية الميدانية أو حياة الجنود أو حتى الإعلاميين المتواجدين في المنطقة للخطر”.

 

   

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...