نصف الإرهابيين الأوروبيين في سوريا والعراق يحملون الجنسية الفرنسية

09-04-2015

نصف الإرهابيين الأوروبيين في سوريا والعراق يحملون الجنسية الفرنسية

ذكر تقرير لمجلس الشيوخ أن نحو 1500 فرنسي غادروا فرنسا الى مناطق "الجهاد" في سوريا والعراق حيث يشكلون نصف عدد "الجهاديين" الاوروبيين، الذين بلغ عددهم في الأراضي الخاضعة لتنظيم "داعش"، 3000 "جهادي"، بحسب التقرير، الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال التقرير ان رقم "الجهاديين" الفرنسيين سجل زيادة بنسبة 84 في المئة مقارنة بكانون الثاني 2014، ولدى عرضه هذا التقرير حول "الشبكات الجهادية في فرنسا واوروبا" قال السناتور جان بيار سويور انه من اصل ثلاثة الاف "جهادي" اوروبي تم احصاؤهم في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، نصفهم تقريبا هم فرنسيون.

واضاف ان "اجهزة الادارة المركزية للامن الداخلي تراقب حاليا اكثر من ثلاثة الاف شخص يشتبه في تورطهم في شبكات في سوريا وهو رقم سجل زيادة بـ 24 في المئة مقارنة مع تشرين الثاني 2014".

واوضح التقرير ان 413 فرنسيا من اصل 1432 معنيين بهذه الشبكة موجودون فعليا في مناطق المعارك بينهم 119 امرأة. كما ان 261 غادروا منطقة "الجهاد" بينهم 200 للعودة الى فرنسا وقد يكون 85 قتلوا وهناك اثنان مسجونان في سوريا.

وقال ان 152 اسلاميا متشددا هم حاليا مسجونون في فرنسا بتهمة " الانتماء الى عصابة اجرامية على علاقة بشبكة ارهابية" تبين ان 22 منهم فقط سبق وان دخلوا السجن قبلا.

ودعا التقرير "لتفادي التشدد" الى "انشاء دورات الزامية للتدريب على رصد الافراد المتشددين تشمل (الاساتذة والمستشارين التربويين والمعلمين والقضاة المكلفين الملفات العائلية)"، واقترح ايضا "ادخال تدريب في المناهج المدرسية على انتقاد المضمون الذي ينشر على الانترنت"، و"صياغة خطابات مضادة والاستناد في نشرها الى كلمات لجهاديين سابقين او متطرفين تائبين".

كما طالب التقرير بـ"مراقبة حدود الاتحاد الاوروبي بشكل افضل"، واقترح التقرير ايضا "زيادة عديد الشرطة الجوية والحدود" وتدريب "وحدة من حرس الحدود الاوروبي".

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...