ناشطون سعوديون يطالبون الأمير نايف باطلاق سراح آلاف المعتقلين السياسيين

29-10-2011

ناشطون سعوديون يطالبون الأمير نايف باطلاق سراح آلاف المعتقلين السياسيين

طالب ناشطون سعوديون ولي العهد الجديد الأمير نايف بن عبدالعزيز باطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمحتجزين دون مسوغات واضحة ورفع المنع عن السفر المفروض على ناشطين "دون وجه حق".

وفي بيان موجه لولي العهد الجديد، والذي لايزال يحتفظ بحقيبة وزارة الداخلية، أعرب الناشطون عن أملهم في معالجة قضية المعتقلين والممنوعين من السفر.

ووصف البيان الموقع من 91 ناشط وكاتب ومثقف سعودي،  يمثلون مختلف التيارات بينهم عدد كبير من النساء، قضية المعتقلين بـ"القضية الكبرى التي تؤرق جمعاً كبيراً من المواطنين وكافة الهيئات والمؤسسات والأفراد المعنيين بحقوق الإنسان".

كما دعا الموقعون في بيانهم الذي جاء بعد ساعات من تقلد الأمير نايف ولاية العهد إلى "الإفراج عن المتهمين في قضايا الرأي ومن سجنوا دون مسوغ شرعي أو قانوني ورفع حظر السفر عن من طالهم المنع دون وجه حق".

وخاطبوا الأمير نايف بالقول "لعل خير ما تستهلون به مسؤوليتكم الجديدة يا صاحب السمو هو إنهاء معاناة ذوي المعتقلين وجمع شملهم بهم مما يبهج فرحتهم ويطوي صفحة بؤسهم ويقفل هذه الملفات جميعها".

وتابع البيان بأن خطوة من هذا القبيل ستفتح صفحة جديدة تواكب تطلعات الشعب في الإنجازات المتوخاة.

وأعرب الموقعون عن ثقتهم في أن يكون التماسهم في محل تقدير الأمير نايف.

وكانت جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (حسم) التي اسسها 11 ناشطا حقوقيا واكاديميا عام 2009 اعلنت سابقا ان السلطات "تحتجز دون محاكمة الاف السجناء لاسباب سياسية".

وتقلد الأمير نايف البالغ من العمر (77 عاما) منصب ولاية العهد خلفا لأخيه الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي توفي السبت الماضي بعد معاناته مع مرض السرطان.

المصدر: المنار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...