منطقة صناعية تُشغل 10 آلاف عامل وتنقل 7 آلاف سيارة لخارج دمشق

05-01-2014

منطقة صناعية تُشغل 10 آلاف عامل وتنقل 7 آلاف سيارة لخارج دمشق

أوضح "اتحاد حرفيي دمشق" أنه بصدد تأسيس مشروع المنطقة الصناعية في منطقة دير علي على أوستراد الكسوة، مبيناً أن هدف المشروع تشغيل ما يقارب 10 آلاف عامل، إضافة إلى نقل ما يقارب 7 ألف سيارة لخارج مدينة دمشق لتصليحها في المنطقة الصناعية المزمع تأسيسها.

ولفت رئيس الاتحاد مروان دباس وفقا لصحيفة "الوطن" المحلية، أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه انطلاق المشروع السالف الذكر ولاسيما المشكلة المتعلقة مع "نقابة المهندسين"، موضحاً أن رسوم النقابة كبير جداً يبلغ ما يقارب عشرات الملايين، "وكأن نقابة المهندسين تتقاضى أكثر من الدولة من ناحية دفع الضرائب".

وأشار الدباس إلى أن المشروع سيحل الكثير من المشاكل، ولاسيما تأمين العمل لآلاف المواطنين الذين هم بحاجة للعمل، إضافة إلى تخفيف الضغط عن مدينة دمشق، لافتا إلى أن "اتحاد دمشق" سيعلن عن المشروع خلال الأيام القليلة المقبلة.

وشدد رئيس اتحاد حرفيي دمشق على ضرورة تعاون الحكومة مع الاتحاد لإنجاز المشروع وخاصة أن المشروع أصبح حقيقة وأن تطبيقه على أرض الواقع مجرد وقت كاشفا أن الاتحاد سيعقد اجتماعاً خلال الأيام القليلة القادمة مع نقابة المهندسين لوضع اللمسات الأخيرة على المشروع ولاسيما بعد شراء الأرض المناسبة له.

وفي سياق أخر اعتبر الدباس، أن منتجات الحرفيين في الوقت الراهن لا ترقى للمستوى المطلوب، مشيراً إلى أن 80% من المنتجات الحالية غير جيدة وذلك لغياب الرقابة الحكومية عن المنتجات، إضافة إلى أن "اتحاد الحرفيين" لا يملك السلطة التنفيذية على الحرفيين في حال تجاوز الحرفي الأنظمة والقوانين.

وبين رئيس "اتحاد حرفيي دمشق"، أنه لابد على الحكومة منح "اتحاد الحرفيين" السلطة التنفيذية على الحرفيين، بما في ذلك فرض العقوبات وسحب الشهادة الحرفية في حال خالف الحرفي القوانين والأنظمة، وذلك بحسب قوله "لرفع مستوى المهنة الحرفية في سورية ولاسيما بعد التراجع الكبير الذي تعانيه هذه المهنة".

وأشار الدباس إلى أن عدد حرفيي دمشق بلغ 22 ألف حرفي، 5 آلاف حرفي منتسبون إلى "اتحاد الحرفين"، "وهذا ما يدل بشكل واضح على أن الحرفيين الذين يخضعون للنظام والقانون قلة قليلة ما أدى إلى تراجع صناعة الحرف في سورية ولاسيما في ظل العامين الماضيين".

وأضاف الدباس إلى "أن اتحاد الحرفيين طلب من الحكومة بعدم السماح لأي حرفي بممارسة المهنة، إلا بعد الحصول على الشهادة الحرفية من الاتحاد وذلك بعد الخضوع لفحص من قبل الاتحاد العام للحرفيين".

وكشف الدباس إلى أن هناك عدداً كبيراً من الحرفيين غادروا البلاد ولاسيما الحرفيين العاملين في الحلويات، لافتا إلى أن صناعة الحلويات في سورية تراجعت بشكل كبير وأن هذه المهنة أصبحت في المراتب الأخيرة بعدما كانت سورية من الدول الأولى في العالم في هذه المهنة نتيجة هجرة عدد كبير من أصحاب هذه المهنة.

وأكد رئيس "اتحاد حرفيي دمشق"، أن سورية تراجعت أيضاً في صناعة النسيج بشكل كبير بعد هجرة عدد كبير من أصحاب المهنة إضافة إلى تراجعها في صناعة الأحذية والمنتجات القطنية.

وأشار الدباس إلى أن "اتحاد الحرفيين"، سينفذ مشروع القرية الشامية بعد وضع اللمسات الأخيرة عليه وذلك خلال الأسابيع القلية المقبلة.

وكانت "غرفة صناعة دمشق وريفها" طالبت عام 2012 بضرورة تخصيص أرض بمنطقة حرستا وما حولها بمساحة 100 دونم لإقامة 750 منشأة، ومنح قروض من المصارف الحكومية لتمويل المشروع وإقامة بنية تحتية كاملة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...