منشورات سورية 37: ائتلاف الجيوب

10-12-2012

منشورات سورية 37: ائتلاف الجيوب


الجمل ـ عمار سليمان علي:
الكتابة عن هيفاء وهبي وعن "تناذر النت والكهرباء" أشرف وأكثر ثواباً عند الوطن من تلويث الكيبورد بالكتابة عن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" وهم جميعاً ـ دون استثناء ـ من المؤتلفة جيوبهم لا قلوبهم, ووطنيتهم دوحة استنبولية باريسية!
***
لأن العرب يبدلون الهمزة عيناً فهو اعتلاف وليس ائتلاف!
***
إذا كان إسقاط النظام يحتاج ـ وفق حسابات رياض سيف ـ إلى ألف مجلس...
فلعله أيضاً يحتاج إلى عشرة آلاف ائتلاف ومائة ألف معاذ!!!
***
أسئلة غير ائتلافية:
كيف يكون الائتلاف ممثلاً شرعياً مع أن "شرعهم" يحرّم التمثيل؟
وكيف يكون محاوراً أساسياً رغم أنه في وثيقة تأسيسه رفض الحوار؟!
وكيف تدعو الجامعة العربية للحل السلمي وتدعم ائتلافاً يضم مندوبين عن المسلحين؟!
ولماذا لم تشكل لجنة قانونية لدراسة قرارت الجامعة حول سوريا (القديمة والجديدة) كما شكلت لجنة لدراسة موضوع الاعتداء الصهيوني على السودان؟!
***
بما أنهم قاموا بترفيع المجلس الوطني إلى ائتلاف وطني
فيا ليتهم يقومون بترفيع الجيش الحر إلى انشقاق حر؟!
***
ظلي ليس لي
وحكومة الظل ليست للوطن!
***
كتب أحمد معاذ الخطيب الحسني قبل خمس سنوات مقالة طويلة جمع فيها الكثير من الغث إلى بعض السمين, وكانت بعنوان "حاشا للحسين أن يشرب دماً"...
فليكن بمعلومه أن جدّه الحسين (كما يدّعي!) لم يكن أيضاً ـ لو عاش في أيامنا ـ ليطلب (اقرأ: يستجدي) السلاح من أمريكا وفرنسا وتركيا و..., لأن من يفعل ذلك فهو كمن يشرب الدم وأكثر!
ويا معاذ يا حفيد الحسين (كما تدّعي!) أما في مورثاتك (المدّعاة) ما يعلمّك أنه شتان شتان بين الدفاع عن العقائد والقيم, وبين الانبطاح على أعتاب الممالك والأمم؟!
***
المعارض الذي لا يكف عن الصياح : (نريد سلاحاً نريد سلاحاً نريد سلاحاً) رافضاً أي حوار أو حل سياسي, لا يدعو إلا إلى المزيد من النار, وتنطبق عليه الآية الكريمة: {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار}
فليتبصّر "الخطيب" معاذ وائتلافه الشحاذ!
***
إذا كان الصبر مفتاح الفَرَج
فإن "صبرا" مجرد دَرَجْ!
***
{ألم أقل إنك لن تستطيع معي "صبرا"}
صدق اللـه العظيم
***
أكيد جماعة "الحرية" ضيّعوا الوصفة السحرية, أو علّق الشريط عندهم على جملة: نريد سلاحاً نريد سلاحاً نريد سلاحاً!
إنهم طالبو حرية بمرتبة حربجية!
***
يا حبيبي يا فهمان
شو جاب جورج صبرا لفارس الخوري؟!
الأول تركي على قطري
والتاني سوري!
***
واضح أن النظام العالمي لم يستطع حتى الآن أن يتعرف إلى جهاز الربيع العربي, لذلك فهو لا يعمل حالياً, إما لأن الجهاز غير متصل جيداً بالنظام, أو لأن النظام لم يعثر على برنامج تشغيله المناسب, أو ـ وهو الأرجح ـ لأن الجهاز مصاب بخلل تصنيعي فادح!
***
قال معاذ الخطيب: الحصول على الأسلحة هو من صلاحيات "ائتلاف" المعارضة!
أما بالنسبة إلينا فإن الحصول على أعتى الأسلحة هو من "إصلاحات" النظام!
***
...وقد ذكر بسام جعارة أن "الجهاز العام لمخابرات الثورة" الذي تم الإعلان عنه مؤخراً سوف يقوم بدور "المرشد" للعمل العسكري و"الثوري"..
أما جعارة نفسه فسوف يحتفظ بدوره الاعتيادي والمألوف وهو الجعييييييير!!!
****
...كما نفى بسام جعارة بشدة أن يكون لجهاز مخابراته صبغة إسلامية, لكنه استخدم تعبير "المرشد" لوصف دوره المستقبلي, دون أن يوضح ما إذا كان هذا "المرشد" على الطريقة الإخوانية أو على الطريقة الإيرانية!!
***
...وزعم جعارة أن "الإعلان عن تشكيله أتى انطلاقا من أنّ أي ثورة تحتاج إلى جهاز لحماية أمنها"
لكن هذه حجة عليه لا له..
أولاً لأن الثورات المصرية والتونسية وحتى الليبية واليمينة لم تشكل مثل هذا الجهاز...
وثانياً لأن لديكم عشرات الأجهزة الدولية والإقليمية التي تعمل في خدمتكم, أو تعملون في خدمتها, ناهيك طبعاً عن عقاب صقر!!!
***
في مسرحية "المحطة" للأخوين رحباني كانت المحطة في غير مكانها, ولم يأت القطار الذي لم يكن ينتظره إلا "المجانين"!!
كم يشبه هذا ما يجري في سوريا منذ عشرين شهراً أيها الحمقى المجانين الذين ما زلتم تنتظرون "الثورة" وقطارها اليوتيوبي!!
***
حسب بوست جدي غير ساخر لخطيب بدلة رثى به مصطفى كرمان يوم الاثنين, فإن مواصفات الإنسان السوري الرائع أربعة, وبغض النظر عن الأول والثالث, قال بدلة:
ثانيها أن يكون من الطائفة الشيعية
رابعها أن تكون زوجته سنية!!
أظن أن هاتين الصفتين لا تجتمعان إلا في عدد محدود من السوريين أولهم الرئيس بشار الأسد!!
ومن فمك الطائفي أدينك يا رفيق يا شيوعي!!!
***
شتان ما بين الأدب الساخر وما بين التاريخ المُسَخّر!
لذلك من حقك أن تعتزل الأدب الساخر مؤقتاً أو دائماً,
لكن ما هو ليس من حقك أبداً أن تمتهن التاريخ أو تزوير التاريخ أو بشكل أكثر دقة "تسخير التاريخ"!
***
أحياناً يلعب ابناي هادي وزين كرة قدم, فيقول الكبير هادي (5 سنوات): البابا حَكم البابا حَكم. وكالعادة يردد خلفه الصغير زين (سنتان) الذي مازال يخلخل ترتيب الأحرف في الكلمات وترتيب الكلمات في الجمل: حَكم البابا حَكم البابا!
فأستشيط غضباً في داخلي من سخرية تشابه الأسماء والكلمات, ثم ألعب مجبراً دور الحَكم, وأنا أردد بحزم: ليكن بمعلومكما أنا الآن الحَكم ولستُ البابا, وليس ممكناً أبداً أن أكون ـ والعياذ باللـه وبالوطن ـ "حكم البابا"!
***
آخذين بالاعتبار تشابه الأسماء فقط
وبغض النظر عن الحزة واللزة:
التهدئة في غزة ألا تشمل المزة
يا "أحراااااااااااااااار" بدون همزة؟!
***
اغرورقت عيناي بالدموع تأثراً بل ضحكاً, وأنا أقرأ دعوة من صفحة ما يسمى "الثورة السورية" إلى صيام يوم عاشوراء لما له من فضل عظيم يكفّر ذنوب السنة الماضية حسب حديث مروي عن النبي محمد "ص"!!!
وبغض النظر عن أن الصفحة المومى إليها لم تذكر أن يوم عاشوراء هو ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي "ع" على يد يزيد ورهطه, وبالتالي فمن الواضح أنها لا تدعو للصيام حزناً عليه, بل ربما العكس.. بغض النظر عن ذلك إنهم يعترفون بأن السنة الماضية كانت كلها بالنسبة لهم ذنوباً وتحتاج للصيام ليكفّرها!
صيامكم ألف مليون يوم, سواء كان عاشوراء أو غير عاشوراء, لن يكفّر عنكم سيئاتكم يا أبناء الخطيئة وآباءها وإخوانها!!!
***
هل من شيء أكثر ضرراً من عصابات الحقد التي يضعها البعض على بصرهم وبصيرتهم؟!
لم أشكل العين في "عصابات" عامداً لأنها تقرأ بكل التشكيلات والمعاني الممكنة!
***
بعد تحذير موسكو الصريح لتركيا من نشر صواريخ الباتريوت الأطلسية على حدودها مع سوريا, هل يكرر الزمن نفسه ونشهد أزمة خليج الخنازير مرة أخرى بعد مرور أكثر من نصف قرن على الأولى, وبصورة معكوسة هذه المرة بحيث يتبادل الطرفان الأمريكي والروسي الأدوار؟!
***
سمّوا جمعتهم "اقتربت الساعة"
ولعلهم بغبائهم يتوقعون أن ينشق القمر!
***
لجميع الإناث اللواتي انتقلن من برج "الأسد" إلى برج "الثورة" أو برج "الحرية":
ننصحكن بالعودة قبل فوات الأوان إلى حيث يمكنكن ممارسة قيادة السيارة وقيادة المجتمع وقيادة الحزب, وممارسة جميع المهن الفنية دون رقيب أو جلاد!!
***
السؤال المعضلة بخصوص المعجزة رضوان زيادة: هل سيُسمح له بقيادة السيارة أم سيمنح رخصة باعتباره كائناً فضائياً من أبناء الكواكب "السيّارة"؟!
***
عزيزي السوري
بغض النظر عن طائفتك وثقافتك
إذا كنتَ تروّج عن قناعة أو بدونها لفكرة أن في سوريا ثورة
فيؤسفني أن أخبرك أنك لست إلا طرفاً في الحرب الدولية ضد سوريا!
وإذا أصريت على ألا تستفيق من جهلك
فيؤسفني أن أقول لك إنك إرهابي!
***
إذا كنتَ لا (تهذي) فتلك مصيبةٌ
وإن كنتَ (تهذي) فالمصيبة أعظمُ!
ملاحظة: هذا المنشور مخصص لعبيد الهذيان, وما أكثرهم!
***
مرمرتم لنا كل شيء حلو
فاتركوا لنا مشتى الحلو
يا ثورجية بلا ثورة
أما آن أن ترحلوا؟!
***
الجيش الصهيوني يفخر بأنه بدأ يستعين بالفئران في عملياته العسكرية!
يا للفقر! أفخرٌ بفأر؟!
***
الأسير عرعور لبنان
***
يا أستاذ عبد اللطيف عبد الحميد ربما لو سميت فيلمك "الغاسق" بدلاً من "العاشق" لسُمح بعرضه في مهرجان القاهرة السينمائي, باعتباره مستوحى من الآية "وغاسق إذا وقب" التي تنطبق تماماً على السلطة الإخوانية التي منعته!!!
***
ما في شجرة بتوصل لربّا
وما في بنت بتوصل لحبّا
(هكذا قالت محششة عم تضحك بعبّا!)
***
إن الكرامة لا تُباع وتُشترى
فتعلموها من دمشقَ ومن حلبْ
وإذا عجزتم لا يُلام معلِّمٌ
فالعيبُ في رأسٍ غبيٍّ مستَلَبْ
لو كنتمُ عرباً لعلّمناكمُ
لكنكم قملٌ نعقّمُ أو جربْ
***
ومن دواعي فخري القليلة في هذا الزمن العربي الساقط أن كنيتي:
أبو هادي
***
أفكّر في بحث علمي عن مرض جديد سأسميه "تناذر النت والكهرباء"!
***
فسارق المال فلتانٌ بفعلته
وسارق "البوست" لا تدري به البشرُ!
بالإذن من جبران
***
مثل افتراضي:
لا للايك ولا للكومنت ولا لغدرات الفيسبوك!
***
أحياناً كثيرة يُخيّل لي أن "رأس السنة الهجرية" ليس مأخوذاً من الهجرة, بمعنى السفر, بل من الهُجْر, بمعنى الهذيان!
في كل الأحوال: كل سنة وأنتم جميعاً لا تهاجرون ولا تَهجرون ولا تُهجّرون!
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...