ملابس للحوامل تطرد بعوضة "زيكا"

05-03-2016

ملابس للحوامل تطرد بعوضة "زيكا"

بدأت شركة نسيج تركية بتصنيع ملابس للحوامل يحتوي قماشها على مواد طاردة للبعوض النّاقل لمرض "زيكا"، والذي يعتقد أنه يتسبب في ولادة أطفال بأدمغة غير مكتملة النمو.
وأوضح مالك الشّركة ورئيس "جمعية صناعة الملابس والنسيج" عيسى دال أنّ "الشّركة صنعت النماذج الأولى من تلك الملابس، بعد إجراء الاختبارات اللازمة عليها في المختبرات الدولية"، مشيراً إلى أنّها "بدأت في إرسال عيّنات منها للزبائن المحتملين"، ومتوقّعةً أن "يصلها طلبات كبيرة من دول أميركا الوسطى واللاتينية، وجنوب شرق آسيا".
وحول سبب توجّهها لصناعة ملابس تقي من "زيكا"، وهو غير مُنتشر في تركيا، أوضح دال أنّ ما دفع شركته، وهي المتخصّصة في صناعة الملابس المناسبة لأداء وظائف مختلفة لهذا الأمر أنّها تلقّت طلباً بإنتاج ملابس تقي من البعوض الناقل لهذا الفيروس، خلال مشاركتها في مؤتمر في الولايات المتحدة.
ولفت الانتباه إلى أنّ شركته سبق لها أن أنتجت غطاءً يقي الطعام من الحشرات، إلاّ أنّها احتاجت لمزيد من الأبحاث لصناعة ملابس حوامل تقي من البعوض، حرصاً  منها على أن لا يحتوي القماش موادَ ضارة بالجنين.
وبيّن دال أنّ الأبحاث التي أجرتها الشّركة أدّت إلى العثور على مادّة يُمكنها طرد العديد من الحشرات من بينها البعوض المسبب لـ"زيكا"، وتستخدم في الملابس العسكرية، كما تتلاءم مع المعايير الصحيّة العالميّة، مشيراً إلى أنه بعد التأكد في مختبرات في ألمانيا من عدم تسبب تلك المادة في أضرار بصحة الإنسان، بدأت الشركة في إنتاج ملابس للحوامل يحمل قماشها تلك المادة.
ووفق رئيس الجمعية، يمكن غسل تلك الملابس حتى خمسين مرة، قبل أن تبدأ المادّة الطاردة للبعوض في فقدان فعاليتها.
وكانت "منظمة الصحة العالمية" أعلنت، في الأول من شباط الماضي، أنّ انتشار "زيكا" يمثل حدثاً طارئاً على مستوى العالم، مشيرة إلى احتمال ارتباطه باضطرابات عصبية منها صغر حجم الرأس لدى المواليد ومتلازمة "غيلان باريه" التي يمكن أن تسبب الشلل.


 (الأناضول)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...