معارك في دارفور رغم اتفاق السلام

25-02-2010

معارك في دارفور رغم اتفاق السلام

قالت إحدى حركات التمرد في إقليم دارفور السوداني إن قتالا نشب مع الجيش السوداني في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس عمر البشير انتهاء الحرب بالإقليم خلال احتفال باتفاق لوقف إطلاق النار تم توقيعه مع حركة تمرد أخرى.

ونقلت وكالة رويترز عن إبراهيم الحلو المتحدث باسم جيش تحرير السودان إن القوات الحكومية هاجمت أمس عدة مواقع بينها بلدة ديربات وذلك باستخدام أعداد كبيرة من القوات تدعمها طائرات ومروحيات، مؤكدا أن معارك ضارية دارت هناك حتى وقت متأخر من الليل.

من جانبها، قالت منظمة المساعدات الفرنسية "أطباء العالم" إنها اضطرت أمس لإيقاف عملياتها بسبب القتال في ديربات ومنطقة جبل مرة بوسط دارفور لكنها لم تشر لهوية الأطراف المتقاتلة وإن أكدت أن القتال رفع عدد المشردين بسبب القتال في تلك المنطقة إلى أكثر من مائة ألف شخص.

وكان الرئيس السوداني قد أعلن أمس انتهاء الحرب في دارفور، كما أعلن الإفراج عن 57 متمردا وذلك بعد يوم من توقيع وقف لإطلاق النار واتفاق سلام مبدئي مع حركة العدل والمساواة وهي جماعة المتمردين الرئيسية في دارفور.

وتضمن الاتفاق الذي وقع في العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء تحديد منتصف مارس/ آذار المقبل موعدا للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين الطرفين.

لكن حركة جيش تحرير السودان التي يتزعمها عبد الواحد محمد نور الذي يعيش في فرنسا وكذلك جماعات تمرد أخرى في دارفور، أعلنت رفضها للاتفاق.


المصدر: رويترز
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...