مجموعة لـ«شهداء الأقصى» تتبنى قتل مستوطن في الضفة

قتل مستوطن إسرائيلي، أمس، برصاص أطلقه فلسطينيون على سيارته في الضفة الغربية، في عملية تبنتها «مجموعة الشهيد عماد مغنية»، المنبثقة عن كتائب شهداء الأقصى.
وذكر مصدر في الشرطة الإسرائيلية أنه تم العثور على جثة رجل أربعيني مصاب برصاصة في الرأس في سيارته، التي أصيبت بطلقات عديدة على الطريق بين مستوطنتي إيناف وشافي شمرون في شمالي الضفة الغربية، فيما وصف المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد الحادث بأنه «هجوم إرهابي» نفّذه مسلحون فلسطينيون.
وأشار متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنّ سيارة المستوطن تعرّضت لإطلاق النار إما من سيارة مارة، أو من كمين على الطريق بالقرب من مدينة نابلس.
وأعلنت «كتائب شهداء الأقصى ـ مجموعة الشهيد عماد مغنية» مسؤوليتها عن العملية، مشيرة إلى أنّ عناصرها نفذوا عملية قتل المستوطن على طريق طولكرم ـ نابلس وانسحبوا من المكان بسلام.
يأتي ذلك، في وقت تعهد أكثر من 200 طالب ثانوي إسرائيلي، عشية تجنيدهم في الجيش، برفض أي أمر بتفكيك المستوطنات في الضفة الغربية. وكتب الشبان من تلامذة الصف النهائي الثانوي في مدارس تابعة للتيار اليميني المتشدد، في العريضة «نرفض تنفيذ أي أمر يتعارض، بمشورة حاخاماتنا، مع التوراة لأن الولاء للتوراة يعلو على الولاء للجيش».
من جهة ثانية، نقلت وكالة «اسوشييتد برس» عن نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس موسى أبو مرزوق قوله إنّ الحركة ستقدم ردها بشأن صفقة تبادل الأسرى الأسبوع المقبل.
من جهته، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أمله في أن تتم صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل «بنجاح» في أقرب وقت. وقال عباس للصحافيين، خلال زيارته لقرية أطفال في بيت ساحور في الضفة الغربية: «نتمنى للصفقة النجاح في أقرب فرصة ممكنة حتى نتمكن من إخراج عدد من إخواننا الأسرى». وأكد عباس «أن خروج أي أسير هو مكسب لنا ولشعبنا ولعائلات الأسرى، ولذلك نحن ندعم هذه الصفقة ونتمنى أن تنجح».

المصدر: وكالات