مجلس الأمن يبدأ اجتماعه حول اليمن وروسيا قلقة ومقتل 13 يمنيا بقصف على صنعاء

بدأ مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الجمعة مشاورات مغلقة حول الأزمة الإنسانية في اليمن حيث يهدد نقص المحروقات عمليات الإغاثة. فيما تواصل السعودية غاراتها الجوية في إطار الحرب التي تخوضها على اليمن.
وكانت روسيا قد دعت إلى هذا الاجتماع، وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن حكومته "قلقة جدا" من جراء الأزمة في اليمن معتبرا أن السعودية لا تبدي اهتماما كبيرا باستئناف محادثات السلام.
وأضاف للصحافيين: "نحن ندعم المفاوضات لكننا لا نرى اهتماما من جانب الضالعين في القصف، ببدء حوار مع المبعوث الخاص الجديد للامين العام".

من جهة أخرى قتل 13 مدنيا يمنيا واصيب عدد اخر جراء قصف جديد لطائرات نظام آل سعودي لأحياء يمنية فجر اليوم منها حي الشعب بمنطقة “سعوان قرب العاصمة اليمنية صنعاء في اطار عدوانه المتواصل منذ 36 يوما على الرغم من اعلانه الكلامي عن وقف تلك الغارات.

وأفادت مصادر إخبارية يمنية أن قصف الطائرات السعودية اليوم للأحياء اليمنية “يعد الاعنف منذ بدء العدوان على اليمن وادى إلى سقوط 13 شهيدا بينهم امرأتان وعدد من الجرحى جراء الغارة التي استهدفت حي الشعب بمنطقة سعوان” مشيرة إلى أن سيارات الاسعاف والدفاع المدني هرعت لانتشال جثث الضحايا من تحت أنقاض المباني في مجزرة جديدة ارتكبها هذا النظام في الساعات الأولى من الصباح.

وفي شمال شرق العاصمة صنعاء قصف طيران نظام “آل سعود” أحياء سكنية في العاصمة في الساعات الأولى من صباح اليوم في منطقة نقم وسعوان.

كما جدد الطيران السعودي غاراته على مطار صنعاء وشن ثلاث غارات على المطار وغارة آخرى على جبل عيبان في وقت تواصلت فيه الغارات على فج عطان .

كما استهدف الطيران السعودي معسكر قوات النجد ومقر وارة الداخلية بمنطقة الحصبة وشارع الأربعين عند مصنع العودي.

وأعلن نظام آل سعود وحلفاؤه يوم الثلاثاء في 21 نيسان الماضي وقفا كلاميا للعدوان الجوي على اليمن الذي بدأ في 26 آذار وأدى إلى مقتل وجرح آلاف اليمنيين وتهجير آلاف آخرين من مناطقهم وتدمير البنى التحتية والمؤسسات اليمنية مطلقا عنوانا جديدا لعدوانه يحمل شعار “عاصفة الأمل”.

وكالات