مجلة عبرية: السعودية تسعى لشراء صواريخ “إسرائيلية”

05-02-2020

مجلة عبرية: السعودية تسعى لشراء صواريخ “إسرائيلية”

على الرغم من عدم الإعلان عن أي علاقات دبلوماسية رسمية بين السعودية والكيان الإسرائيلي تتواصل الاجتماعات الأمنية وصفقات بيع الأسلحة بشكل مستمر بين الطرفين.

حيث كشفت مجلة “إسرائيل ديفنس” العبرية أن السعودية أبدت رغبة في شراء عتاد من شركة “رافائيل”، التي تشتهر بشكل خاص بإنتاج صواريخ “سبايك” المضادة للدروع والمضادات الأرضية.

وأشارت المجلة إلى أنه يمكن في حال حصلت الشركة على الإذن بذلك من الجهات الرسمية أن تزود السعودية بمنتوجاتها عبر شركة متفرعة عنها تمثلها في أوروبا، تعرف بـ”يورو سبايك”.

وأوضحت المجلة أن السماح للشركة بالاستجابة للرغبة السعودية وتزويدها بوسائل قتالية متطورة ينطوي على “تداعيات إشكالية”، مشيرةً إلى أن وزارة الأمن “الإسرائيلية” قد لا تسمح بتصدير صواريخ “سبايك” للسعودية؛ خشية أن تستخدم في يوم من الأيام ضد جيش الاحتلال.

ولفتت المجلة الانتباه إلى أنه على الرغم من المخاوف الإسرائيلية فإن وزارة الأمن في تل أبيب يمكن أن تسمح لشركات السلاح الإسرائيلية بتصدير هذه الصواريخ إلى السعودية، على اعتبار أن عمر صاروخ “سبايك” لا يتجاوز 10 سنوات، وهي “مدّة لا يرجح أن تنشب خلالها مواجهة مسلّحة مع الرياض”.

ووفق المجلة فإن السعودية معنية بتنويع مصادر استيراد الوسائل القتالية والعتاد، وأنها لا تريد الاعتماد فقط على صواريخ “تاو”، التي شرعت في استيرادها من شركة “رايثيون” الأمريكية منذ العام 2017.

وأضافت المجلة أن “رافائيل” ترى في المنافسة في السوق السعودية فرصة لتحسين قدرتها على تسويق منتجاتها في السعودية والخليج، وذلك عبر شركة “يورو سبايك”، لا سيما بعد التطور الذي طرأ على العلاقة بين الرياض و”إسرائيل”.

ويرى مراقبون بأن السعودية تخشى من أن تنجح المنظمات الدولية التي تدعو الولايات المتحدة والدول الأوربية إلى الكف عن بيع الأسلحة للسعودية بسبب المجازر التي تقترفها في اليمن، لذلك تسعى إلى إيجاد بدائل عنها.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...