ليفني كادت تلغي سفرها لبروكسل خشية الاعتقال

22-01-2009

ليفني كادت تلغي سفرها لبروكسل خشية الاعتقال

كاد أن يلغى سفر وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى بروكسل، بعد إشاعة عن احتمال اعتقالها هناك بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وبدأت القصة بعد أن نشرت إحدى الصحف الإسرائيلية معلومات عن إمكانية اعتقال ليفني في بروكسل على خلفية اتهامها بارتكاب جرائم حرب خلال أسابيع العدوان الثلاثة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.

وعلى الفور قام مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية بالاتصال بالسفارة الإسرائيلية في بروكسل وبمسؤولين للاتحاد الأوروبي، واطمأنوا منهم على أنه لا أساس من الصحة لهذه المعلومات، قبل أن يسمحوا لليفني بالتوجه إلى بروكسل.

وأشار المراسل إلى أن الحكومة والسلطات القضائية في إسرائيل تستعد من الآن لمواجهة العديد من القضايا ضد مسؤولين في الحكومة والجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية حاولت التملص سلفا من هذه التهم بالادعاء بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -التي تسيطر على القطاع منذ أكثر من عام ونصف- هي التي تلجأ لاستخدام المدنيين دروعا بشرية.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد أصدرت قرارا اليوم منعت بموجبه الكشف عن القادة أو الضباط الإسرائيليين الذين شاركوا بالعدوان الأخير على غزة، وذلك خوفا من تعرضهم لعمليات انتقام أو مواجهة ملاحقات قضائية بدعوى ارتكاب جرائم حرب.

وفيما يتعلق بهدف زيارة ليفني لبروكسل، فأنها تأتي تأسيسا على الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا بين واشنطن وتل أبيب إزاء محاربة "تهريب الأسلحة برا وجوا وبحرا من إيران إلى غزة".

حيث تتطلع إسرائيل لتعاون كبير من الاتحاد الأوروبي في هذا المضمار.

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...