لجنة لاستيراد الأبقار والعجول

26-09-2013

لجنة لاستيراد الأبقار والعجول

عقد اتحاد غرف الزراعة السورية مؤخراً اجتماعاً مع المربين انتهى بتشكيل لجنة تختص بشراء عدد كبير من الأبقار المنتجة للحليب نظراً للانخفاض الكبير في أعداد الأبقار في سورية نتيجة الظروف القاهرة التي تمر على البلد، وذلك بهدف حل مشكلة النقص الكبير في الأبقار الحلوب وعجول التسمين التي طرأت على القطاع الزراعي

 حيث كان الاجتماع بناءً على رغبة عدد كبير من مربي الأبقار في المحافظات. وفي السياق ذاته تم الكشف بعد لقاء المسؤولين في وزارة الزراعة عن المبادرة التي أطلقتها وزارة الاقتصاد وتقضي بالسماح باستيراد العجول بهدف التسمين وتوفير مادة اللحم للسوق المحلية وتأتي أهمية الخطوة هذه من أنها الأولى من نوعها في سورية التي يتم فيها السماح باستيراد العجول من أجل التسمين.

إضافة إلى أنه ومن خلال هذا القرار باستيراد العجول تم تعديل بعض القوانين والأنظمة السورية التي تعتبر العقبة الكبرى أمام اجتراح الحلول للمشاكل في القطاع الزراعي بسورية وفي وجه الاستثمار بهذا القطاع.

وفي هذا الجانب يتمنى اتحاد غرف الزراعة السورية على جميع المربين المبادرة بالاتصال بالغرف الزراعية في المحافظات على الفور بهدف التسجيل على شراء الأبقار الحلوب وعجول التسمين لما لها من فائدة كبرى لهم للاقتصاد الوطني.

وحول عدد رؤوس الأبقار في سورية حالياً يؤكد اتحاد غرف الزراعة أن هذا الأمر منوط بالإحصاء الزراعي الذي تتوافر لديه جميع المعلومات والإحصاءات خلال الفترة قبل الأزمة الحالية عندما كان يقدر بنحو 1.1 مليون رأس، إلا أن هذه الإحصائية من الصعب أن تقوم مديريات الزراعة بتحديدها في الوقت الحالي لأنها تمر أيضاً بمرحلة اضطراب، إضافة إلى أن علاقة هذه المديريات مع القطاع الخاص ضعيفة في الأصل، ورغم الأزمة التي حدثت فإن الحكومة لا تزال تتعامل مع القطاع الخاص الزراعي بحذر، حتى أصبح هناك في اتحاد الغرف من يرى أن الحكومة في واد والقطاع الزراعي الخاص في واد آخر مع اعتبار أن كل القطاع الزراعي هو قطاع خاص.

حسان هاشم

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...