قتيلان بريطانيان وخطف 16 أفغانيا

05-07-2009

قتيلان بريطانيان وخطف 16 أفغانيا

قتل جنديان بريطانيان في هجمات لمسلحين جنوب أفغانستان، في حين اختطف مسلحون 16 أفغانيا يعملون لصالح وكالة أممية لإزالة الألغام في شرق البلاد، وذلك في وقت تواصلت فيه عملية واسعة النطاق تقوم بها القوات الأجنبية ضد مقاتلي حركة طالبان.

وأفادت وزارة الدفاع البريطانية أن اثنين من جنودها قتلا أمس السبت، أحدهما في هجوم بقذائف صاروخية والآخر في انفجار قرب جيريشك بولاية هلمند.

وبمقتل هذين الجنديين يرتفع إلى 173 عدد قتلى الجنود البريطانيين منذ انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة ودول أخرى في غزو أفغانستان عام 2001.

وكان ثلاثة آلاف جندي بريطاني قد بدؤوا المرحلة الثالثة من عملية عسكرية في لشكر غاه بولاية هلمند جنوبي البلاد. وقالت القوات البريطانية إنها سيطرت على مداخل ومخارج رئيسية في المنطقة.

وقبل ذلك أعلن الجيش الأميركي أمس مقتل اثنين من جنوده و22 مسلحا في معارك جديدة جنوب شرق أفغانستان. وأوضح متحدث عسكري أميركي أن الجنديين قتلا في انفجار بولاية بكتيكا، مشيرا إلى أن أربعة آخرين جرحوا أيضا جراء الانفجار.

ومن جهتها قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن 22 مسلحا قتلوا في هذه المواجهة، بينما قدر حميد الله زواك المتحدث باسم والي بكتيكا عدد قتلى المسلحين بنحو 32، فضلا عن سقوط ثمانية جرحى في صفوفهم تم اعتقالهم.

في غضون ذلك يواصل نحو أربعة آلاف جندي أميركي و600 عنصر من القوات الأفغانية هجومهم على معاقل طالبان بولاية هلمند، في عملية أطلق عليها اسم "طعنة الخنجر"، وهي الأولى ضمن إستراتيجية الرئيس باراك أوباما الجديدة للتغلب على طالبان وإرساء الاستقرار في أفغانستان.

وفي تطور آخر أعلن أمس عن مقتل سبعة شرطة أفغان في انفجار قنبلة استهدفت مركبتهم العسكرية بولاية قندهار جنوبي أفغانستان. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن شرطيين آخرين جرحا في الانفجار، وحملت من وصفتهم بالمتمردين مسؤولية العملية.

على صعيد آخر قالت مصادر أفغانية مسؤولة إن مسلحين مجهولين خطفوا 16 أفغانيا يعملون لصالح وكالة لإزالة الألغام ترعاها الأمم المتحدة في شرق أفغانستان.

وكان العمال المخطوفون يعملون لصالح مركز البحث عن الألغام، وهو جزء من وكالة الأمم المتحدة لإزالة الألغام في أفغانستان. وأوضح قائد شرطة ولاية بكتيا إنهم خطفوا أثناء سفرهم بين ولايتي خوست وبكتيا، دون أن يحدد هوية الخاطفين وأسباب العملية.

ولم تتبن أي جماعة حتى الآن مسؤولية خطف العمال أمس السبت في أحدث حلقات تصاعد الهجمات وجرائم الخطف التي يرتكبها المسلحون والعصابات الإجرامية.

وكانت عصابة إجرامية خطفت العام الماضي في غرديز 13 من العاملين في إزالة الألغام بوكالة أخرى، وأفرج عنهم بعد ذلك بشهر عقب وساطة من شيوخ قبائل.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...