فشل "غزوة حماة" في اولى معاركها..والجيش العربي السوري يعزز مواقعه

25-10-2015

فشل "غزوة حماة" في اولى معاركها..والجيش العربي السوري يعزز مواقعه

أعلن "جيش الفتح" عن بدء معركة مايسمى "غزوة حماة "ردا على العمليات العسكرية والتقدم الكبير الذي احرزة الجيش في عدة محاور، حيث فشلت أولى معارك "الغزوة" في وقت عزز فيه الجيش العربي السوري مواقعه.

و شهد محور ريف حماة الشمالي الشرقي بمنطقة الحمرا اعنف الاشتباك التي حاول فيها المسلحون التقدم عبر محور تل عبد العزيز -قلعة الرحية ، إلا أن الجيش العربي السوري والقوى الموازة له دافعوا عن مواقهم وتمكنوا من صد الهجوم باسناد من سلاحي المدفعية والجو .

و أشار مصدر عسكري إلى أنه دارات اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش والمسلحين استمرت لمدة 6 ساعات اسفرت عن تدمير 3 دبابات للمسلحين وعربة مصفحة وعدة سيارات.

ونفى المصدر ما أشيع عن احراز اي تقدم للمسلحين عبر هذا المحور، كما نفى ما اشيع عن استهداف لمقر اللواء 66 او التقدم باتجاه، وقال "الوضع تحت السيطرة وتم تعزيز عدة نقاط في المنطقة ".

بموازاة ذلك، شهدت جبهة سكيك تل ترعي شمال حماة المحاذية للتمانعة بريف ادلب الجنوبي اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش العربي السوري والمسلحين حيث افشل عناصر الجيش محاولة تقدم المسلحين في المنطقة .

وأكدت مصادر عسكرية أن قوات الجيش لم تنسحب من اية نقطة، في حين تم ضرب مركز امداد المسلحين بالتمانعة دون أية تغيرات في خريطة السيطرة في المنطقة.

وفي اقصى الريف الشمالي، تصدى الجيش العربي السوري لمحاولة تقدم المسلحين عبر محور خان شيخون بريف ادلب الجنوبي باتجاه مورك شمال حماة حيث قام سلاح الجو باستهدف رتل تعزيزات للمسلحين على الطريق الدولي من جهة خان شيخون ما اسفر عن تدمير 4 اليات بالكامل ومقتل من فيها ولم يسجل اي تقدم للمسلحين عبر هذا المحور .

إلى ذلك، ذكر مصدر عسكري أن المسلحين قاموا بفتح عدة جبهات في محاولة لتشتيت قوة الجيش،  واكد المصدر على الجهوزية التام لصد اي محاولة هجوم او تقدم للمسلحي في المحافظة.

المصدر: الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...