فرار 36 سجينا من معتقل لـ«تحرير الشام»

31-05-2017

فرار 36 سجينا من معتقل لـ«تحرير الشام»

تمكن 36 سجيناً من الهرب من أحد السجون التابعة لميليشيا «هيئة تحرير الشام» في ريف إدلب الشرقي، بينهم 6 مخطوفين من القوات الرديفة للجيش العربي السوري، وذلك بعد سيطرة أحد السجناء على سلاح أحد السجانين.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن السجناء هربوا من سجن قريب من مدينة أبو الظهور في الريف الشرقي لإدلب أمس الأول، حيث سيطر أحد السجناء على سلاح أحد الحراس بعد أن طلبوا منه صنع الشّاي، فالتقط السجين السلاح ووضعه على رأس أحد الحراس، وطلب من الباقين أن يفتحوا الباب للموقوفين ليخرجوا.
وبعد ذلك تم وضع الحراس في غرفة منفردة داخل السّجن، على حين لاذ السجناء بالفرار، والبالغ عددهم 36 شخصاً، وأغلبهم من الموقوفين بقضايا تتعلق بالأموال، بحسب المواقع.
وتواردت المعلومات من أهالي المنطقة القريبين من السجن، بعد نقل الخبر عن موقوفين، دون أن يصدر بيان يؤكد أو ينفي الحادثة من ميليشيا «هيئة تحرير الشام» التي يشكل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي أبرز مكوناتها.
كما نقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن تنسيقيات المسلحين، أن 36 شخصاً استطاعوا الفرار من سجنٍ تابع لميليشيا «تحرير الشام» في أبو الظهور، مؤكدة أن أحد السجناء استولى على سلاح أحد الحراس وهدده بالقتل ما دفع الأخير لفتح الزنزانات وإطلاق سراح جميع المعتقلين.
من جانبه، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، نقلاً عما وصفها بـ«المصادر الموثوقة»، أن 6 أشخاص من القوات الرديفة للجيش العربي السوري بينهم 4 على الأقل من جنسية عراقية، تمكنوا من الفرار من أحد سجون «تحرير الشام» في منطقة أبو الضهور، قبل نحو 24 ساعة «أمس الأول».
وزعمت المصادر، بأن عملية الخروج جرت «باتفاق غير معلن بين الجهة المعتِقلة وبين جهات موالية للدولة السورية»، حيث تحتاج عملية خروجهم من منطقة الاعتقال، وفقاً لـ«المرصد»، ووصولهم لأقرب نقطة تسيطر عليها قوات الجيش العربي السوري إلى قوة عسكرية لكي توصلهم إلى وجهتهم، على حين وردت معلومات عن فرار مجموعة من السجناء والمعتقلين في السجن ذاته، بالتزامن مع عملية خروج المقاتلين الستة.
وبحسب وكالة «سمارت» المعارضة، تداول نشطاء مقطعاً صوتياً، على تطبيق «واتس أب» على مواقع التواصل الاجتماعي، لأحد المعتقلين الفارين قال فيه: «إن عناصر «هيئة تحرير الشام» اعتقلوه بعد قتل ابن أخيه لشخص في إحدى القرى «مشاجرة عشائرية»، حيث تعرض هناك للتعذيب كـ«الشبح»، والضرب بالسلاسل الحديدية، والإهانة الجسدية والنفسية.
ولفت السجين إلى أنه فر من السجن برفقة 25 شخصاً، جراء التعذيب والظلم الذي يمارس بحقهم من «تحرير الشام».

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...