رحيل الممثل العراقي راسم الجميلي بدمشق ونقل جثمانه لمسقط رأسه

02-12-2007

رحيل الممثل العراقي راسم الجميلي بدمشق ونقل جثمانه لمسقط رأسه

رحل فجر السبت 1-12-2007 في أحد مشافي العاصمة السورية دمشق، الممثل العراقي راسم الجميلي، الذي عرف باسم "الزعيم" إثر تقديمه لدور حمل الاسم في مسلسل عرضته الفضائيات في رمضان الماضي.

وكان الجميلي أدخل المستشفى قبل نحو عشرة أيام، قبل أن يوافيه الأجل فجر اليوم عن عمر يناهز 69 عاما.

ووافق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على نقل جثمان الجميلي ودفنه في مسقط رأسه، كما تعهد الرئيس العراقي جلال الطالباني بتحمل تكاليف نقله.

وقد ولد الجميلي في محلة سراج الدين في بغداد عام 1938 واشترك في أول عمل مسرحي بينما كان في الصف الخامس الابتدائي باسم "معلم الأولاد"، وعند تخرجه من أكاديمية الفنون الجميلة عام 1964، استدعي إلى خدمة العلم فدخل كلية الاحتياط أسوة بزملائه من خريجي البكالوريوس والماجستير، وبعد ستة أشهر تخرج برتبة ملازم، ولكونه فنانا، فقد أحيل للعمل في إذاعة القوات المسلحة، ثم عمل مديرا للإذاعة.

وعمل الجميلي في فرقة مسرح "14 تموز" والفرقة القومية للتمثيل، وأسس عام 1987 مع الفنانين سامي قفطان ومحمد حسين عبد الرحيم فرقة مسرح دار السلام، وقدموا من خلالها مسرحيات شعبية عرف منها "ألف عافية" و"بيت الحبايب" و"فلوس وعروس".

ولمع نجم الجميلي بمشاركته في مسلسل "تحت موس الحلاق" الكوميدي الذي بث للمرة الأولى في ستينيات القرن الماضي عبر شخصية أبو ضوية التي تركت أثرا كبيرا لدى المشاهدين.

وترك العراق على غرار العديد من الفنانين واستقر في سوريا، حيث قدم أعمالا كوميدية تنتقد ما آلت إليه الأوضاع في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003.

وكان آخر أعماله مسلسل "الزعيم" الذي أنتج العام الحالي، وعرض خلال شهر رمضان الماضي، ويتضمن انتقادات للوضع العراقي وللحكومات التي تعاقبت على العراق عقب سقوط النظام السابق، وهو المسلسل الذي بات الجميلي يعرف به.

كما ألف العديد من الكتب، أبرزها "البغداديون أيام زمان"، حيث كان يُعد من عشاق بغداد.

المصدر: قدس برس
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...