ربع الأميركيين يرون في الإنترنت بديلا عن شريك الحياة

28-10-2007

ربع الأميركيين يرون في الإنترنت بديلا عن شريك الحياة

أظهر استطلاع للرأي العام الأميركي أجرته مؤسسة زغبي الدولية ومؤسسة "اتصالات 463" أن واحدا من بين كل أربعة أميركيين تقريبا يرون في الإنترنت بديلا عن شريك/ شريكة الحياة أو النصف الآخر لفترة من الزمن، وفقا لما أوردته بي آر نيوزواير.
 ووجد الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت في الفترة من 4 إلى 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وشارك فيه 9743 شخصا من الراشدين على مستوى البلاد بأكملها، أن 24% من الأميركيين يرون أن الإنترنت يمكن أن تكون بديلا عن علاقة الزواج أو ارتباط بالنصف الآخر.

وكانت النسبة -بصورة غير مفاجئة- أعلى بين غير المتزوجين الذي قال حوالي 31% منهم إن الإنترنت يمكن أن تكون بديلا، دون فرق في ذلك بين الذكور والإناث.
 كما وجد الاستطلاع أن نحو 31% من أولئك الذين اعتبروا أنفسهم "تقدميين" كانوا منفتحين على شبكة الإنترنت بوصفها شريكا أو رفيقا بديلا، في حين أن 18% فقط ممن يعتبرون أنفسهم "محافظين جدا" قالوا إن الانترنت يمكن أن تكون بديلا.
 من ناحية أخرى وجد الاستطلاع أن أكثر من نصف الأميركيين يعتقدون أن محتوى الإنترنت –كالفيديو مثلا- ينبغي السيطرة عليه بشكل أو بآخر من قبل الحكومة.
 فقد رأى 29% من المشاركين أنه ينبغي تنظيم أو تقنين محتوى الإنترنت تماما كتنظيم محتوى شبكات التلفزة. كما قال 24% من المشاركين إن على الحكومة إقامة نظام تصنيف على شبكة الإنترنت مماثل لذلك الذي تستخدمه صناعة السينما. بينما قال 36% فقط إن عرقلة أو اعتراض فيديو الإنترنت سيكون غير دستوري.
 وأظهرت النتائج أنه كلما تقدم العمر بالمشارك كان على الأرجح أكثر دعما للإجراءات الرقابية الحكومية، فقد دعم حوالي 33% فقط من المشاركين المتراوحة أعمارهم بين 18 و24 سنة إقدام الحكومة على التدخل في المحتوى، بينما بلغت نسبة الداعمين لهذا التدخل تنظيما وتصنيفا -بين المشاركين في الاستطلاع فوق الـ70 عاما- حوالي 72%.

مازن النجار

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...