خروج صحفي من سجون «النصرة»!

16-12-2019

خروج صحفي من سجون «النصرة»!

تضاربت الأنباء، أمس، فيما إذا كان تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي أطلق سراح الصحفي الجنوبي إفريقي شيراز محمد بعد نحو 3 أعوام من اختطافه، أم تمكن من الهروب من خاطفيه.

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن تنظيم «النصرة» أفرج عن محمد بعد نحو 3 أعوام من اختطافه، حيث كان الصحفي قد دخل الأراضي السورية مع منظمة «Gift of the Givers» «الإغاثية الإفريقية» التي تزعم أنها تدعم مشفى الرحمة ببلدة دركوش غرب مدينة إدلب، قبل أن يخطف بتاريخ في 10 كانون الثاني 2017 على مقربة من منطقة الجميلية الواقعة عند الحدود مع لواء إسكندرون السليب بريف مدينة جسر الشغور، حيث جرى اختطافه من مسلحين ملثمين حينها طالبوا بفدية مقدارها 1.5 مليون دولار للإفراج عنه، ليتبين لاحقاً أنهم تابعون لتنظيم «النصرة»، مشيراً إلى أن محمداً كان قد خُطف مع شخصين آخرين، إلا أن التنظيم أفرج عنهما وأبقى عليه قيد الخطف ليعود ويفرج عنه أمس.

ونقل «المرصد» عن مصادر قولها: إن «محمداً توجه بعد إطلاق سراحه إلى معبر باب الهوى الحدودي، حيث سيدخل الأراضي التركية».

لكن «Gift of the Givers» وفي وقت لاحق قدمت رواية مناقضة لرواية «المرصد» وأعلنت عبر صفحتها في موقع «فيسبوك»، حسب مواقع إلكترونية معارضة، تمكن محمد من الهرب من خاطفيه في إدلب بعد نحو ثلاثة أعوام من الاختطاف.

وذكرت المنظمة، التي كان محمد يرافق كوادرها في أثناء ما أسمته تقديمهم الدعم لبعض المنشآت الطبية في مناطق سيطرة الإرهابيين في شمال سورية عند اختطافه، أن مصادر مجهولة أنبأتها، أول من أمس، بتمكنه من الهرب وتلقيه للمساعدة من أشخاص على علم بحالته، مضيفة: أن الشخص الذي تواصل معها أرسل صورتين لمحمد، قبل أن يسلم إلى مخابرات النظام التركي.

ولفتت المنظمة إلى أن عائلة محمد بانتظار تواصل حكومة جنوب إفريقيا مع النظام التركي ليعود إلى وطنه.

وكان الصحفي الجنوب أفريقي ظهر في مقطع للفيديو في آب الماضي، دعا فيه حكومته للاستجابة لطلبات الخاطفين، قائلًا: إنه يعتقد أنهم سيقتلونه في حال لم تسر المفاوضات كما يجب.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...