حرق منزل مدرسته وهدد بتفجيره.. كشف ملابسات جريمة في اللاذقية

01-10-2021

حرق منزل مدرسته وهدد بتفجيره.. كشف ملابسات جريمة في اللاذقية

كشف مصدر مقرب من العائلة التي تعرض منزلها للحرق في حي سقوبين في اللاذقية صباح أمس الخميس، تفاصيل حول حادثة الاعتداء.

وقال المصدر: “استفاقت الأسرة على صراخ شاب وهو يهدد بإحراق المنزل، وتفجير نفسه بحزام ناسف، اتضح لاحقا أنه خلبي، بعدما سلم نفسه للشرطة”.

وتابع المصدر: “بالفعل قام الشاب بإحراق المنزل، الذي تعرض كل مابداخله من أثاث وألبسة للتلف نتيجة حرقه، بعد خروج سكانه منه، قبل أن يلوذ بالفرار”.

وأضاف المصدر: “الشاب قام بفعلته تحت تأثير المواد المخدرة التي كان يتعاطاها، وهو كان من جيران العائلة التي قام بإحراق منزلها صباح الخميس”.

وأكمل المصدر: “العائلة قامت باحتضان الشاب في طفولته، بعد انفصال والديه وهو بعمر صغير، واهتمت بدراسته وتعليمه حتى صف التاسع، عندما غادر المدرسة، وانقطع عن التعليم”.

وتابع المصدر: “العائلة أيضا حاولت مساعدته عبر تأمين فرص عمل له، ومحاولة إعادته للمسار التعليمي، عبر مساعدته لتقديم امتحان سبر معلومات، من أجل التقديم للشهادة الثانوية”.

وأشار المصدر إلى أن: “الشاب انقطع عن الحي مدة شهر ونصف، قبل أن يظهر صباح الخميس ويقوم بفعلته تلك، تحت تأثير مواد مخدرة كان يتعاطاها، أجبرته على التفوه بعبارات لا تمت للواقع بصلة”.وختم المصدر: “قدمت العائلة للشاب دعما كبيرا في حياته، ووقفت بجانبه، في كل مرة كان يطرده فيها والده من المنزل، بسبب خلافاتهم، وكان يبيت في منزل العائلة في صغره، ومع ذلك جازى الاحسان بالاساءة”.

وكان أضرم شاب في العقد الثالث من العمر، النيران في منزل، وهدد بتفجير نفسه في حال دخل رجال الإطفاء لإخماد النيران، وفتح جرتي غاز كذلك، في منطقة سقوبين باللاذقية، صباح الخميس.

يشار إلى أن محافظة اللاذقية شهدت الأحد الفائت إقدام شخص من قرية حرف المسيترة بريف القرداحة، على إطلاق النار على أخيه وشقيقة زوجة أخيه ما أدى إلى وفاتهما، ومن ثم أطلق النار على نفسه منتحرا، جراء خلافات عائلية.

 

 


الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...