تقنيات صينية لالتحام المركبات الفضائية

24-06-2015

تقنيات صينية لالتحام المركبات الفضائية

أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة – «شينخوا»، يوم أمس، أنَّ علماء صينيين قاموا بتصنيع التكنولوجيا اللازمة لتنفيذ مهام التحام بين مركبات فضائيَّة من خلال ابتكار منظومة توجيه تجعل هذه العملية أكثر كفاءة وأمناً.
وكانت الصين قد منحت النهوض بالبرنامج الفضائي للبلاد، أولوية قصوى، فيما يسعى الرئيس الصيني شي جين بينغ لأن تصبح بلاده قوَّة كبرى في مجال ارتياد الفضاء.
وتصرّ الصين على أنَّ برنامجها الفضائي مخصَّص للأغراض السلمية، فيما أبرزت وزارة الدفاع الأميركية تضاعف الإمكانات الفضائية لبكين، قائلةً إنَّ الصين تنفذ نشاطات هدفها منع خصومها من استغلال أصول موجودة في الفضاء خلال أيّ أزمة.
وخلال مهمة فضائية مأهولة خلال العام 2013، قضى ثلاثة رواد فضاء صينيون 15 يوماً في مدار، والتحمت مركبتهم بمختبر فضائي تجريبي يدعى «تيانغونغ – 1» أو «القصر السماوي».
ونقلت «شينخوا» عن «الأكاديمية الصينية للفضاء» قولها إنَّ منظومة التوجيه الصينية الجديدة، ستستخدم في ثاني مختبر فضائي مداري هو «تيانغونغ – 2»، وفي المختبر القمري «تشانغ – 5»، وأخيراً في محطة فضائية مأهولة.
وتعتزم الصين إطلاق المختبر الفضائي المداري «تيانغونغ – 2» العام المقبل، وسترسل المختبر القمري «تشانغ – 5» لجمع عيِّنات من القمر والعودة إلى الأرض العام 2017، أمَّا المحطة الفضائيَّة المأهولة الدائمة فستطلق العام 2022 .
وقال مصمِّم منظومة التوجيه الجديدة جونغ دي غو لـ «شينخوا» إنَّها ستكون «عينا مهمة بالنسبة إلى أيّ مركبة فضائية تلاحق أخرى تبعد عنها مئات آلاف الكيلومترات لتنفيذ التحام تام».
ولم يلحق البرنامج الفضائي الصيني بعد بركب نظيريه الأميركي والروسي، إلَّا أنَّه يحرز تقدماً ملموساً.
وقالت أجهزة إعلام صينية إنَّ البرنامج ينقصه إتقان مهام إطلاق مركبات شحن فضائية وإعادة تزويد مركبات شحن بالوقود في الفضاء وإعادة تدوير الهواء والماء لاستخدامهما في مهام فضائية مأهولة مطولة.


 (رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...