تقرير استخباري: الرحلة رقم 109 طبخة بريطانية- أمريكية- إسرائيلية

12-08-2006

تقرير استخباري: الرحلة رقم 109 طبخة بريطانية- أمريكية- إسرائيلية

الجمل : استناداً إلى مصدر معروف في بريطانياً وبعض البلدان الأخرى، هناك تأكيدات بأن حكومة توني بلير، بسبب مواجهتها للتمرد والثورة داخل حزب العمال البريطاني، قد لجأت إلى طبخ الـ(مؤامرة الإرهابية) الحالية، وذلك من أجل صرف انتباه الرأي العام البريطاني عن الانتقاد والسخط الرافض لتوجهات رئيس الوزراء طوني بلير وحكومته.
تعاون كل من بعض الأطراف الرسمية البريطانية، وبعض ناشطي المحافظين الجدد والمخابرات في الولايات المتحدة، والإسرائيليون، وبعض الدوائر اليهودية الصهيونية في الولايات المتحدة وبريطانيا، إضافة إلى مجمع منشآت الملياردير اليهودي روبرت مردوخ في عملية إعداد الـ(مخطط الإرهابي).استفادت المجموعة من حيثيات مخطط (اوبلان يوجينكا) التي تم إحباطها في عام 1995م، وكان قد وضعها رمزي أحمد يوسف من أجل تحطيم 11طائرة تابعة لشركة طيران عبر الباسفيك تعمل بين آسيا والولايات المتحدة.في هذا المخطط الأخير، تم تحديد أن يتم تفجير القنابل السائلة داخل العشرة طائرات المسافرة عبر الأطلنطي من بريطانيا إلى الولايات المتحدة.
ضمن المخطط الذي قيل بأن السلطات البريطانية والأمريكية قد كشفته وأحبطته، ورد فيه أن رحلة الطائرة رقم 109 من مطار هيثرو في لندن إلى مطار بوسطن في أمريكا كان من بين ركابها عائلة مكونة من خمسة أفراد، وبعد إقلاع الطائرة تبين للسلطات البريطانية أن اسم الأب مدرج ضمن قائمة المشبوهين التي قامت الأجهزة البريطانية بوضعها بعد تفجيرات محطات المترو السابقة في لندن. وفي بداية الأمر، تم إخطار الكابتن بأن يواصل طيرانه حتى بوسطن، بحيث تتولى السلطات الأمريكية أمر المشبوه.
ولكن برغم ذلك، فقد خاف الكابتن على سلامة الركاب والطاقم ورفض مواصلة الرحلة، ومن ثم عاد بسرعة إلى مطار هيثرو وبدون أن يخطر الركاب.
وبمجرد الهبوط على المطار، أعلنت السلطات البريطانية بأنه قد تم العثور ضمن حقيبة الراكب على سائل قابل للانفجار وجهاز الكتروني، وحالياً تقوم أجهزة الإعلام الغربية ببث صورة السائل والجهاز.
خلاصة القول: إن الـ(مخطط) الذي أحبطته السلطات البريطانية والأمريكية، تتطابق تفاصيله مع مخطط رمزي الباكستاني الذي تم كشفه في عام 1995 لتحطيم طائرات عبر الباسفيك في المحيط الهادي. أما السوائل، فهناك أقاويل بأن شركة مردوخ قد قامت بإعدادها، وأما الشخص الذي تم القبض عليه، فقد تبين أنه قد سبق أن حاول الإيقاع بالنائب البريطاني جورج غالاوي -المعارض للحرب- (في عملية يعتقد بأن المخابرات البريطانية والأمريكية) قد دبرتاها من أجل القضاء على مستقبله السياسي.

تقرير ماديسون
الجمل: قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...