تفجيرات بغداد: ٤٥ قتيـلاً وجريحـاً معظمهـم مـن النسـاء

25-11-2008

تفجيرات بغداد: ٤٥ قتيـلاً وجريحـاً معظمهـم مـن النسـاء

قتل ٢٢ عراقيا، وأصيب ،٢٣ معظمهم من النساء أمس، في ثلاثة تفجيرات هزت بغداد، نفذت إحداها »انتحارية« عند احد مداخل المنطقة الخضراء، وتأتي هذه التفجيرات في بغداد قبل يومين من تصويت البرلمان على المعاهدة، وبعد حملة ترهيب قادتها حكومة نوري المالكي للترويج للاتفاقية، محذرة من أن التقاعس عن دعم الاتفاقية قد يطلق العنان مرة أخرى للعنف. وقال المالكي، بعد اجتماعه بالرافضين للاتفاقية، أمس الأول، إن بغداد لن تسعى إلى تمديد تفويض الأمم المتحدة لقوات الاحتلال الأميركي، وان هذه القوات ستنسحب في الحال إذا فشل البرلمان في المصادقة على المعاهدة.
وأعلنت مصادر أمنية مقتل ١٣ شخصا، وإصابة خمسة، بانفجار عبوة ألصقت على حافلة تقل موظفين من وزارة التجارة في منطقة بغداد الجديدة شرق العاصمة. وأكدت أن »معظم القتلى من النساء، بينهم طفلة دون العشر سنوات«.
وبعد حوالى الساعة، فجرت »انتحارية« نفسها عند مدخل المنطقة الخضراء يؤدي إلى مركز المخابرات العراقية، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، وإصابة .١٣
وقال متحدث باسم جهاز المخابرات العراقي إن »الانتحارية فجرت نفسها عند المدخل المؤدي إلى المخابرات، ما أسفر عن مقتل اثنين من موظفات الجهاز، إحداهما حامل«، وأصيب ٦ من الحراس. وقال المتحدث باسم »خطة فرض القانون« في بغداد اللواء قاسم عطا إن »الانتحارية كانت مختلة عقليا، وتم تفجيرها بواسطة التحكم عن بعد«.
وفي هجوم ثالث، قتل عراقيان، وأصيب خمسة، بانفجار عبوة استهدفت دورية للشرطة في شارع الصناعة شرق بغداد.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف، في بيان، أن الأجهزة الأمنية عززت اجراءتها الأمنية في بغداد، موضحا انه »من بين الإجراءات المتخذة نشر أعداد إضافية من عناصر الاستخبارات والتحري في عدد من مناطق بغداد«. وأضاف إن »المعركة الآن هي معركة معلومات«.
وفي كركوك، أعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين اغتالوا المحامي خلف حمود الجبوري، وهو احد وجهاء عشائر الجبور، أمام منزله. كما قتل شرطي بانفجار عبوة في بعقوبة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...