بعد أن أصبحت القبور بـ3 طوابق .. محافظة دمشق تحدد الشروط

24-12-2017

بعد أن أصبحت القبور بـ3 طوابق .. محافظة دمشق تحدد الشروط

 

حددت المحافظة شروط القبور الطابقية وهي: أولاً أن يعود القبر لأول وفاة أي يكون صاحب استحقاق بالقبر (القبر له وهو من أحد الورثة) ومعنى ذلك لا يأتي شخص ليبني طابقين والقبر ليس له.

ألا تكون هناك وفاة حديثة أي أن يكون قد مضى على الوفاة الأولى خمس سنوات، وفي حال توفي له أحد من أهله فمن الممكن أن يدفن في قبر أحد الأقارب يكون مضى على وفاته خمس سنوات، وإذا لم يكن له أقارب يمكن أن يتجه إلى مقبرة (نجها) ويتخصص بقبر جديد.

ومن المفروض ألا يضر القبر الطابقي بالقبور المجاورة، فأثناء إجرائنا الكشف في المقبرة نقوم بفحص القبور الطابقية فيجب ألا يزعج (القبر الحديث الطابقي) ما يجاوره من قبور، ومعنى ذلك ليس من المعقول أن أبني قبراً وأزعج قبراً خلفه أو بجانبه.

والإجراء الأهم: عليه أن يبصم بأن هذا القبر له ولا يتنازل عنه إلا للورثة أوللأقارب حسب القانون.

تتوزع القبور في جميع مناطق مدينة دمشق ركن الدين – الدحداح – المزة – باب الصغير…الخ إضافة إلى مقبرة نجها التي تستوعب عدداً كبيراً من جثامين الموتى.

المهندس محمد حمامية مدير مكتب الدفن في محافظة دمشق أوضح أن أسعار القبور تحسب تبعاً لثمن المواد وهي موثقة بقرارات من مجلس المحافظة والمكتب التنفيذي تضاف إليها أجرة الحفار وثمن مواد بناء القبر، مضيفاً: فيما سبق كانت تتم معاملة حفر القبور من قبل الحفار نفسه من دون تدخل المكتب أو أي جهة معنية، فقد كان يحضر المواد وينهي الأمور ويقبض من أهل المتوفى، ولكن هذا أمر خاطئ، فمن الضروري أن يتدخل المكتب من أجل حساب التكلفة اللازمة من جهة، وحتى لا يتعرض المواطن للغبن بعيداً عن المكتب من جهة ثانية.

مكتب الدفن ينفذ القرارات التي صدرت وتصدر عن المحافظة، وأي مواطن سيخصص بقبر عليه الحصول على موافقة من السيد المحافظ، ويتم تقاضي المبالغ من المواطنين بموجب إيصالات رسمية مختومة من مكتب الدفن، ويختلف المبلغ من مواطن إلى آخر فبحسب رغبة أهل المتوفى وكيفية بناء القبر فالبعض يطلب رخاماً.. هنا تزيد التكلفة والبعض الآخر يبنيه بشكل عادي فيكون المبلغ عادياً من دون تكلفة.

قبور للفقراء

هناك قبور للفقراء الذين ليس في إمكانهم دفع المبالغ التي تترتب عليهم فيحضرون ورقة من مختار المنطقة التي يسكنون فيها بأنهم من فقراء الحي ووضعهم المادي لا يسمح لهم بشراء قبر في هذه الحالة تترتب عليهم أجرة الحفار والبناء وإذا لم تتوافر لديهم أيضاً أجرة الحفار وتوابعه فيدفن لمرة واحدة من دون أن يكون من ورثة القبر، وفي حال أحب أهل المتوفى أن يصبحوا من ورثة القبر عليهم دفع ما يترتب عليهم من مبالغ واستكمال الأوراق لثبوت أن القبر أصبح لهم.

سياراتنا تنقل المتوفى إلى المحافظة التي يريد شرط دفع تكلفة النقل، وأجرة السيارة من مكتب الدفن إلى المقبرة 8000 ليرة.
بالنسبة لثمن الكفن يختلف حسب الجثمان فهناك جثامين يختلف حجمها من متوفى لآخر ولكن لا يزيد على 16 ألف ليرة.

مقبرة خاصة للشهداء

بالنسبة للشهداء القبر يقدم لهم مجاناً من السيد المحافظ ويتم فقط دفع إيجار بناء القبر وأجرة الحفر وثمن المواد لأن المحافظة تشتري المواد من الإسكان العسكرية ويبرز ذوو الشهيد شهادة وفاة من مشفى تشرين العسكري(حصراً)، وتم تخصيص منطقة الحصني في الميدان لذوي الشهداء فقط والقبور فيها تكون طابقين.

رخصة للحفار

الحفار ليس موظفاً، وإنما هو مواطن يحصل على رخصة من محافظة دمشق بممارسة مهنة (الحفر والدفن)، ويعد أجره من ضمن المكتب، فعندما يأتي المواطن لقطع وصل من المكتب فمن ضمن الأجور والقيمة المالية أجرة الحفار، وكل ذلك بالقوانين وهي محددة وغير قابلة للزيادة، علما أنه لا يحدد للحفار أجر معين، فمن الممكن أن يكون القبر من الأسفل بحاجة للتعمير ففي هذه الحالة تضاف له أجرة التعمير إلى جانب أجرة الحفر، وحسب ماذا يتطلب الوضع يستحق أجره.

حتى يعمر الطابقان أصبح هناك مبلغ أوبدل وهذا غير التخصيص وغير أجرة الحفار وثمن المواد فهناك قيمة تتقاضاها المحافظة تسمى (بدل قبر طابقي)تختلف من مقبرة لأخرى.

مثلاً: في الدحداح 150 ألف ليرة والباب الصغير 100 ألف ليرة، مقابر المدينة 75 ألف ليرة ومقابر الجبل كالمهاجرين وركن الدين 50 ألف ليرة.

المصدر: تشرين

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...