اليمن: 10 محافظات على شفا المجاعة

24-03-2016

اليمن: 10 محافظات على شفا المجاعة

ستبدأ هدنة في اليمن اعتباراً من النصف الأوّل من الشهر المقبل، على أن تليها مفاوضات سلام بين الأطراف اليمنيّين في 18 نيسان، في وقتٍ دقّ «برنامج الأغذية العالمي» ناقوس الخطر بعد إعلانه أنَّ 10 من بين 22 محافظة يمنيّة باتت على شفا المجاعة، داعياً إلى ضرورة التحرّك الفوري.
وبعد جولة ماراثونيّة شملت الرياض وصنعاء ثم الرياض مجدداً، لإجراء محادثات مع الأطراف اليمنيّين، أعلن المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنَّ وقفاً شاملاً لإطلاق النار سيبدأ في العاشر من نيسان المقبل، على أن تُستأنف مفاوضات السلام في 18 منه في الكويت.
واعتبر أنَّ «هذه بالفعل هي فرصتنا الأخيرة. الحرب في اليمن يجب أن تتوقّف»، مشيراً إلى أنَّ السعوديّة «ملتزمة تماماً بضمان انعقاد المباحثات المقبلة، وتساندنا بشكل خاص في ما يتعلّق بوقف الأعمال القتاليّة».
وقال إنَّ مباحثات السلام ستركّز على خمسة جوانب، هي «سحب المليشيات والجماعات المسلحة، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، وترتيبات أمنية انتقالية، واستعادة مؤسسات الدولة، واستئناف الحوار السياسي الشامل»، مضيفاً أنَّه طالب الأطراف اليمنيين بتقديم ورقة أفكار عن كل من تلك الجوانب في موعد أقصاه الثالث من نيسان.
ووفق «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة، فإنَّ نحو نصف محافظات اليمن البالغ عددها 22 محافظة، باتت على شفا المجاعة جرّاء الحرب والقيود التي تفرضها السعودية على الوصول إلى الموانئ.
وقال نائب مدير شؤون اليمن في البرنامج، أدهم مسلم، إنّه من منظور الأمن الغذائي، فقد صنّفت عشر من محافظات اليمن على أنَّها تمرّ بحالة طوارئ، مشيراً إلى أنّها الخطوة التي تسبق المجاعة.
وأشار إلى أنَّ القتال الدائر منذ عام، أدّى إلى نزوح نحو 2.3 مليون شخص، وجعل أكثر من نصف عدد سكان البلاد، البالغ 26 مليون نسمة، في حاجة ماسّة إلى المعونات الغذائيّة، مضيفاً أن ذلك يعني أنَّ على البرنامج ألَّا ينتظر حتى يصل الوضع إلى حدّ المجاعة، وأنّه يجب عليه التصرف فوراً لتقديم المعونات الإنسانيّة مباشرة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...