الوكالة الذرية: إيران ستسحب الوقود من قلب مفاعل بوشهر لأسباب «تقنية»

26-02-2011

الوكالة الذرية: إيران ستسحب الوقود من قلب مفاعل بوشهر لأسباب «تقنية»

أفاد تقرير جديد صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامج إيران النووي، بأن السلطات الايرانية تعتزم سحب الوقود من قلب مفاعل بوشهر الكهروذري بعدما كانت أعلنت أنه سيبدأ تغذيته للشبكة الكهربائية خلال الشهر المقبل بعد تأجيل متكرر، كما أشار التقرير إلى «معلومات جديدة» لم يذكرها من شأنها أن تزيد «المخاوف» حول نوايا طهران في استخدام النووي لغايات عسكرية، وسجّل ارتفاع مخزون ايران من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 في المئة، إلى 43.6 كيلوغراما.
وفي التقرير الدوري الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدارة الياباني يوكيو أمانو، والذي وزّع على مجلس محافظي الوكالة ومجلس الامن التابع للامم المتحدة، جاء أن الوكالة قادت تفتيشا في مفاعل بوشهر في 15 و16 شباط الحالي، و«تحققت من المواد النووية الموجودة في المنشأة». لكن التقرير أكد أنه «في 23 شباط 2011، أعلمت ايران الوكالة بأنه سيكون عليها أن تسحب الوقود المجمّع من قلب المفاعل، واتفق الطرفان على إجراءات الضمانة الضرورية».
وقال مسؤول مقرّب من بعثة الوكالة الذرية إنه يعتقد أن السبب وراء سحب الوقود من بوشهر الذي يتوقع حصوله في الأيام المقبلة، «تقنيّ»، ولم يدل بأية تفاصيل إضافية.
في المقابل، وتحت عنوان «الأبعاد العسكرية المحتملة» الذي تستخدمه الوكالة في كل تقاريرها عن ايران، بصيغة متكررة تذكر فيها «قلقها»، أضاف التقرير هذه المرة عبارة «على ضوء تحليلات الوكالة للمعلومات الإضافية الواردة منذ آب 2008، بما يشمل معلومات جديدة تلقتها مؤخرا، هناك مخاوف تحتاج الوكالة إلى توضيحها مع إيران».
وسجّل تقرير الوكالة الذرية ارتفاعا في مخزون ايران من اليورانيوم المنخفض التخصيب، من 3135 كيلوغراما في 17 تشرين الأول 2010 إلى 3606 كيلوغرامات في 5 شباط 2011، أي بزيادة 471 كيلوغراما. أما اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة فارتفع مخزونه بـ18.5 كيلوغراما من أيلول 2010 ليصل إلى 43.6 كيلوغراما في شباط 2011.

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...