النواب الأكراد يقاطعون البرلمان التركي احتجاجاً على حرمان أحدهم من مقعده

23-06-2011

النواب الأكراد يقاطعون البرلمان التركي احتجاجاً على حرمان أحدهم من مقعده

صرح مسؤول في حزب كردي ان النواب الأكراد المنتخبين مؤخرا قرروا يوم الخميس مقاطعة البرلمان التركي بعد حرمان أحدهم من مقعده.عناصر من الشرطة يعتقلون متظاهراً كردياً في إسطنبول (بولنت كيليش ــ أ ف ب)

وقال المسؤول بحزب السلم والديمقراطية دون الكشف عن اسمه "اتخذ القرار بعدم الذهاب إلى البرلمان" مع افتتاح جلساته خلال الأيام المقبلة عقب انتخابات 12 حزيران/يونيو.
ومن المتوقع إعلان القرار رسميا بعد وقت قصير، وذلك بعد اختتام مؤتمر يجمع النواب الأكراد ومسؤولي حزب السلام والديمقراطية الداعم لهم في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرقي الاناضول حيث تتركز الأغلبية الكردية.

ويُذكر أن حزب السلم والديمقراطية فاز بـ36 مقعدا برلمانيا بعد انتخابات 12 يونيو/ حزيران.

ويمكن ان تؤدي الخطوة الى إجراء انتخابات تكميلية وقد تزيد التوتر في جنوب شرق البلاد الذي تسكنه اغلبية كردية.

جاء قرار حزب السلم والديمقراطية ردا على قرار لجنة الانتخابات العليا إسقاط عضوية خطيب دجلة في البرلمان بسبب حكم قضائي بسجنه سنة وثمانية أشهر صدر سابقا بتهمة نشر دعاية إرهابية والانتماء إلى تنظيم إرهابي (حزب العمال الكردستاني).

ومما قد يزيد الوضع توترا، رفض القضاء التركي إطلاق سراح الصحافي مصطفى بالباي والبروفيسور محمد هابيرال رئيس جامعة باشكنت السابق اللذين فازا في الانتخابات المذكورة على لوائح حزب الشعب الجمهوري، واللذين يحاكمان حاليا في قضية "ارجينيكون" الانقلابية.

وقد دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو قادة حزبه إلى اجتماع عاجل لبحث الموضوع وإعلان قرار حول موقف المحكمة.

كما سيعقد بكر بوزداغ نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم مؤتمرا صحافيا للتعليق على موقف النواب المستقلين الأكراد وكذلك على موقف المحكمة من نائبي حزب الشعب الجمهوري.

وتتهم الأطراف المتضررة الحزب الحاكم بالتآمر وتحريك هذه القضايا، خصوصا وأن عضوا من الحزب الحاكم حل محل النائب الكردي الذي سقطت عضويته في ديار بكر.


المصدر: BBC

التعليقات

انا ادعو الدولة السورية الى دعم قيام كيان للاكراد في منطقة شمال العراق وجنوب تركيا .. وان تبدأ فعلا تغييرات استراتيجية في هذا الاتجاه .. لماذا لا تتشكل نواة لدولة كردية بزعامة حزب العمال الكردستاني .. اقول للقيادة السورية لم يبق شئ يمكن ان نخشى منه فنواة هذه الدولة قائمة بالفعل وبدلا من ان نستجيب للهوس التركي وجشع هذه الدولة التي لم تقدم للامة عبر قرن من الزمان سوى الذلة والتآمر والهوان .. اقول ان الرهان الآن على آخر معقل لنا نحن العرب وهو سوريا ووحدتها وهو ما يبدوا ان الدولة التركية لا تترك جهدا إلا وتفعله باتجاه التآمر على هذا المعقل والتعاون مع الغرب بهدف تفكيكه .. بحيث لن يبق للعرب سوى اعراب قطر والجزيرة والخليج الصهيوني .. اعتقد ان الضربة التي يمكن ان توجه الى تركيا المتنمرة بوجه العرب والمتأرنبة بوجه اسرائيل يمكن ان تكون باعتراف ودعمها لدور الاكراد في مناطقهم مثل منحهم حكما ذاتيا والاعتراف بحقهم في الاتصال مع الاكراد العراقيين والأتراك وتبني حركتهم .. التدخل التركي الوقح والفاجر لا يمكن ان يرد عليه بنعومة ولين ..

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...