الصحةسحبت تراخيص مزاولةالمهنةلعددمن خريجي الجامعات الأرمينية

26-02-2009

الصحةسحبت تراخيص مزاولةالمهنةلعددمن خريجي الجامعات الأرمينية

أكدت مصادر في وزارة التعليم العالي أن وزارة الصحة سحبت تراخيص مزاولة المهنة من عدد من الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة من خريجي الجامعات الأرمينية الخاصة وخريجي جامعة أوديسا الوطنية /كلية الكيمياء الصيدلانية/ الذين حصلوا على ترخيص مزاولة مهنة من وزارة الصحة قبل تاريخ 16/ 6/ 2005 .

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم العالي أعلنت أمس أن على خريجي الجامعات الأرمينية الخاصة بالاختصاصات الطبية /طب بشري- طب أسنان- صيدلة/ وخريجي جامعة أوديسا الوطنية كلية الكيمياء الصيدلانية الذين حصلوا على ترخيص مزاولة مهنة من وزارة الصحة قبل تاريخ 16/ 6/ 2005 مراجعة وزارة التعليم العالي للتقدم بأوراقهم الثبوتية بهدف تسوية أوضاعهم وفقاً للقوانين النافذة في وزارة التعليم العالي. ‏ وحددت الوزارة قبول طلبات الخريجين بالتقدم إلى النافذة الواحدة في الوزارة بدءاً من يوم الأحد في 1/ 3/ 2009 حتى نهاية 13/3/2009 . ‏

يذكر أن رئاسة مجلس الوزراء كانت قد أصدرت تعميماً بهذا الخصوص في 16/ 6/ 2005 . ‏

التعليقات

ما حدث في أرمينيا مفيه الكثير من الخزي و العيب . حيث تحول بيع الشهادات الجامعية الى مصدر رزق و كان السوري بمن فيهم اتحاد الطلبة و موظفي السفارة يتواطؤون في بيع الشهادات و المخزي ان الأرمني يعتبر ان السوريين أغبياء. مقرنة بالإيرانيين الذين كانوا مستعدين للإضراب حتى يحصلوا على تخفيض في القسط الجامعي , إن غاب مدرس أو بروفيسور عن حصة. السوريون اليوم قرروا بناء جامعاتهم ليمارسوا نفس التجارة بعد أن اكتشفوا حجم الأموال التي تدرها. و يتم تسويق هؤلاء بأبهى و أحسن صورة على انهم واجهة سوريا المعاصرة. كذب على كذب على كذب. وظيفتهم الوحيدة و خاصة الأقتصاديون منهم تحويل الجيل الجديد بأكمله الى سماسرة و خيول طروادة للفلسفات التجارية الإمبريالية التي تحاول اختراق الدول من خلال اختراق هويتها. الجميع يتحدث اليوم عن فنون التلفيق و أكل الكتف و المنافسة و استجرار المال و حيل التسويق. بدأت أشك أن الرب بارك بالتجارة كما يدعي المسلمون. و لا اعتقد ان ثمة أشرف من الزراعة. لأن العمل الصافي وحده ينتج ثمرة . أما التلطي في المقاهي و الصالونات بحثاً عن عميل أو وكيل . فهذا يجعل من الدعارة باب رزق بامتياز. من المعيب اليوم أن السوري لا يستطيع ان يحصل على فيزا الى أرمينيا في حين يحصل عليها الأرمني السوري خلال يوم. لا أدري الى متى سيستمر تراجع صورتنا بين الأمم بفضل حويصة و أزلام الدولة !

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...