السيارة السورية أول السنة

28-10-2006

السيارة السورية أول السنة

من المتوقع أن تشهد سوق السيارات الحديثة والمستعملة انخفاضا ملحوظا بأسعارها يتراوح بين 10-25% قبل نهاية العام الحالي وذلك بتأثير عدة عوامل من أهمها أن وزارة الصناعة حددت بداية العام القادم موعدا لانتاج السيارات السورية التي ستنتجها الشركة السورية الايرانية المشتركة لصنع السيارات في المدينة الصناعية بعدرا والتي ستكون بمواصفات فنية متميزة وأسعار أقل من الأسعار الموجودة بالأسواق لمثيلاتها بالأسواق

اضافة الى العامل المهم في هذه السيارات وهي كفالة الدولة من حيث المواصفة والنوعية ما سيؤدي الى انخفاض أنواع السيارات الأخرى بتأثير عامل المنافسة.‏

والعامل المهم أيضا في انخفاض أسعار السيارات هو سنة الصنع والموديل حيث ستسعى وكالات السيارات الى تخفيض هامش ربحها لبيع الموديلات التي تعود لهذا العام وقبله تمهيدا لطرح الموديلات الجديدة من السيارات موديل عام 2007 إضافة الى أن هناك سيارات مضى على صنعها أكثر من عامين وبالتالي سيضطر الوكلاء الى بيعها قبل انقضاء الفترة الزمنية التي يسمح فيها بترسيم السيارة وإلا سيضطر الى بيعها في المناطق الحرة أو في أسواق خارجية أخرى وهذا يعني أيضا تخفيضا في أسعارها ومن أسباب انخفاض أسعار السيارات أيضا هو قيام عدد كبير من المواطنين باستيراد السيارات مباشرة من بلد المنشأ أو أسواق مجاورة للاستفادة من هامش الربح الذي يتقاضاه الوكيل والذي يتراوح بين 50-250 ألف ليرة حسب نوع السيارة وموديلها.‏

ووصول السوق الى مرحلة من الاشباع الذي ينتشر فيها أكثر من 100 نوع من السيارات وتنوع طرق وأساليب البيع ودخول وكالات جديدة لأنواع من السيارات تدخل السوق السورية لأول مرة, وبالتالي ما يعني اشتداد المنافسة وانخفاض الأسعار وإذا كان هذا الأمر ينطبق على أسعار السيارات السياحية الحديثة فإنه بالضرورة سيؤدي الى انخفاض أسعار السيارات المستعملة وخاصة التي مضى على استعمالها سنوات طويلة وبالتالي فإن الاستثمار في مجال السيارات سينخفض ويتدفق بشكل أساسي الى سوق العقارات.‏

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...