الرئيس الأسد في زيارة إلى مدارس أبناء وبنات الشهداء للاطمئنان على تحضيراتهم لـ«الثانوية»

30-05-2017

الرئيس الأسد في زيارة إلى مدارس أبناء وبنات الشهداء للاطمئنان على تحضيراتهم لـ«الثانوية»

أكد الرئيس بشار الأسد أن «الغرب لا يخاف فقط أن نربح المعركة وإنما يخاف جداً إذا تفوقنا»، معتبراً أن «الشهداء قدموا أغلى ما يمكن أن يقدمه أي إنسان لبلده» وخاطب أبناءهم: «أنتم يمكن أن تقدموا (…) التفوق».
وفي مقطع فيديو بثته صفحة رئاسة الجمهورية على «فيسبوك»، ظهر الرئيس الأسد والسيدة أسماء عقيلته، خلال زيارة إلى مدرسة أبناء وبنات الشهداء «للاطمئنان على تحضيراتهم لامتحانات الشهادة الثانوية» التي تبدأ اليوم، حسبما جاء في شارة الفيديو.
وقال الرئيس الأسد للطلاب: «صادف الامتحان مع شهر رمضان المبارك فأحببنا أن نأتي ونتبادل معكم المعنويات، ونحن دائماً نقول: إن عائلات الشهداء هم من يعطي الناس المعنويات، وقبل الامتحان بيوم واحد يجب أن نأتي لنخفف من توتركم خلال هذه الزيارة السريعة».
وأضاف: «نحن ثقتنا فيكم أنتم عائلات الشهداء وأبناؤهم، لأن آباءكم قدموا أغلى ما يمكن أن يقدمه أي إنسان لبلده فقدم أغلى شيء يملكه وهو روحه، وأنتم بكل تأكيد من خلال الدراسة والتفوق يمكن أن تقدموا أغلى شيء يمكن أن يقدمه الشخص في حالة كهذه للوطن وهو التفوق».
واعتبر الرئيس الأسد أن «الغرب لا يخاف فقط أن نربح المعركة وإنما الغرب يخاف جداً إذا تفوقنا، وهذه هي فكرة الغرب لا يريدون أن نكون متفوقين لأنهم إذا لم يستطيعوا الخلاص منا بالقتل.. فسيتخلصون منا بالجهل، وعندما نصبح جهلة نصبح مثل القطيع يأخذوننا إلى المذبحة، والفرق أن المواشي عندما يأخذونها فهم يأخذونها ليس بإرادتها بل غصباً عنها إلى المسلخ أو المذبح، أما نحن عندما نصبح جهلة فنقوم بإرادتنا بقتل بعضنا البعض»، وأضاف: «كما تشاهدون في بعض المناطق لو كان فيها علم لما كان فيها كل هذه المنظمات الإرهابية، لكن لأن ليس فيها علم قدروا أن يدخلوا إليها ويحضروا أناساً من الدول العربية والبعض منهم سوريون»، وشدد على أن «الرد على كل هؤلاء هو باستمرار المسيرة التي مشى فيها آباؤكم بالبندقية وبالطائرة وبالمدفع وغيرها هو بالكتاب وبالتفوق».
وتابع الرئيس الأسد: «نريد أن يكون دائماً أبناء وبنات الشهداء في المقدمة بالتفوق بالعمل بالنجاح وطبعاً بالوطنية».
ورد أحد الطلاب على الرئيس الأسد قائلاً: «أنتم منحتمونا معنويات عالية لندخل غداً الامتحان واثقين من أنفسنا وواثقين أننا سندرس وننجح وبإذن اللـه سوف نكون عند حسن ظنكم سيدي الرئيس، وسنكون على ممشى آبائنا رحمهم اللـه طلاباً متفوقين وعند حسن ظنكم».

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...