التدخين المبكر: الأبناء يضرسون

04-04-2014

التدخين المبكر: الأبناء يضرسون

توصل باحثون بريطانيون أمس، إلى أن «أبناء الآباء والأمهات الذين يبدأون بالتدخين في وقت مبكر، أي في وقت لا تتعدى فيه أعمارهم 11 عاماً، يواجهون خطر السمنة في المستقبل»، ما يعزز دراسات سابقة تشير إلى أن أنماط الحياة، حتى في مراحل العمر المبكرة، تؤثر على صحة الإنسان مستقبلاً.
واعتبر باحثون في كلية لندن الجامعية أن نتائجهم، «ربما تظهر أن التدخين قبل سن البلوغ عند الرجال قد يؤدي إلى تغيرات متعلقة بما يعرف بعملية الأيض، أو التحول الغذائي في الجيل القادم».
وقال أستاذ علم الوراثة في الكلية البريطانية ماركوس بمبري، الذي أشرف على الدراسة وقدم نتائجها في مؤتمر طبي أمس الأول، إن «هذا الاكتشاف للتأثيرات عبر الأجيال، يحمل مضامين للبحث في الزيادة الحالية للإصابة بالسمنة، وتقييم الإجراءات الوقائية».
وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، فإن معدلات التدخين في بريطانيا ومناطق أخرى من أوروبا آخذة في التراجع، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن «قرابة مليار شخص في العالم يدخنون، منهم حوالي 35 في المئة في بلدان متقدمة، و50 في المئة في بلدان نامية».


 (رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...