التحالف الدولي يكثف عمليات الإنزال الجوي في دير الزور !

07-09-2017

التحالف الدولي يكثف عمليات الإنزال الجوي في دير الزور !

نفذ التحالف الدولي صباح الأربعاء7/9/2017 إنزالاً جوياً في مدينة الميادين، وهو ثالث عملية من نوعها خلال يومين في محافظة دير الزور جنوب شرق سوريا، واعتقل عدداً من مسلحي تنظيم “داعش”.التحالف الدولي يكثف عمليات الإنزال الجوي في دير الزور !

وقالت مصادر لناشطين محليين إن الإنزال جرى بواسطة طائرات مروحية واستهدف قلعة الرحبة في مدينة الميادين، وسط غارات جوية من قبل طائرات حربية على المدينة، أثارت حالة من الهلع والخوف لدى الأهالي.

كما أفاد الناشطون بأن التحالف نفذ صباح الثلاثاء إنزالاً جوياً في منطقة كب الملا المجاورة للمعبر المائي في بلدة البوليل في ريف دير الزور الشرقي، مشيرين إلى أن الإنزال تم بواسطة طائرتين مروحيتين بفارق زمني قدر بحوالي نصف ساعة.

وذكرت المصادر أن الطائرتين اللتين نفذتا العملية، لم يسمع لهما أي صوت، عكس ما جرت عليه العادة في الإنزالات التي نفذتها مروحيات التحالف في المنطقة، في الأسابيع الماضية.

وأسفرت العملية عن اعتقال “أمير مالية داعش” في حقل التيم النفطي وما بحوزته من خزينة مالية عائدة للتنظيم، بالإضافة إلى أربع أسر تابعة لداعش، فيما قام عناصر التنظيم بعد ذلك بمنع مرور السيارات في بلدة البوليل.

كما نفذت قوات التحالف إنزالاً جوياً ثانياً فجر الثلاثاء أيضاً بالقرب من منطقة الرحبة في بادية الميادين، بواسطة طائرات مروحية قامت بتشغيل كاشفات الإنارة الليلية وهي مدعومة بطائرات مقاتلة.

ونتج عن الإنزال اعتقال 8 عناصر من “داعش” يعملون في “الشرطة الإسلامية”، وجميعهم من الأجانب، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

ولفت الناشطون إلى أن عمليات الإنزال للتحالف الدولي في المناطق الخاضعة لسيطرة “داعش”، عادت إلى الظهور خلال الأيام القليلة التي سبقت قيام الجيش السوري بفك حصار دير الزور، وأسفرت عن اعتقال عناصر من التنظيم وسحب عملاء للتحالف، وذلك في تكرار لما كان عليه الحال في بداية آذار الماضي، ووصلت ذروتها في أيار، قبل أن ينحسر هذا النوع من العمليات بشكل شبه كامل.

وبحسب الناشطين فإن جديد عمليات الإنزال في الأيام الماضية، هو اقتصارها على المناطق الخاضعة لسيطرة “داعش” في دير الزور، وذلك بعكس ما هو عليه الحال في “موجة الإنزالات” السابقة، والتي امتدت من الأراضي العراقية (خاصة على الحدود مع سوريا) وصولاً إلى الرقة، واشترك في البعض منها آنذاك عناصر من القوات الكردية المدعومة من التحالف في ريف الرقة.

الجديد أيضاً أو ما تمت ملاحظته من العمليات المنفذة أخيراً، هو شمولها مناطق ذات كثافة سكانية أكبر، أو قريبة جداً من تلك التجمعات بينما اقتصرت الموجة السابقة من عمليات الإنزال على البادية والمناطق المكشوفة والبعيدة عن التجمعات الكبيرة أو حتى المتوسطة، مثل الحدود السورية العراقية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...