الاحتلال ينهي المرحلة الأولى من عدوانه على غزة

03-03-2008

الاحتلال ينهي المرحلة الأولى من عدوانه على غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء المرحلة الأولى من العدوان على القطاع وبدء انسحاب آلياته من جباليا, في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الانتصار, بعد سلسلة غارات شنها الاحتلال الليلة الماضية أوقعت ستة شهداء وأوصلت حصيلة الضحايا منذ الأربعاء الماضي إلى 116 شهيدا.
 ومنذ فجر اليوم بدأت قوات الاحتلال سحب الدبابات والآليات العسكرية من المناطق التي توغلت فيها بحي التفاح شرق قطاع غزة وبلدة جباليا باتجاه المناطق الحدودية.
واندفع المئات من الفسلطينيين باتجاه المناطق التي انسحب منها الاحتلال, في حين هرعت سيارات الإسعاف لمسح كافة الشريط الحدودي. كما قال شهود عيان إن الدبابات خلفت دمارا كبيرا طال منازل وبنية تحتية بما في ذلك الشوارع.وإزاء الانسحاب الإسرائيلي, أعلن المتحدث باسم حركة حماس أن "العدو دحر" بعد خمسة أيام من العملية العسكرية على غزة.
 وجاءت تلك التطورات بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين.

كما استشهد أن ثلاثة مقاومين فلسطينيين استشهدوا وجرح أربعة آخرون في سلسلة غارات ليلية إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

كما استشهد مقاوماً يدعى رمزي خويطر استشهد وتحولت جثته إلى أشلاء عندما استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية مجموعة مقاومين من كتيبة المجاهدين قرب حي الشجاعية شرقي القطاع، مشيرا إلى أن مقاوما آخر من كتيبة المجاهدين استشهد في غارة أخرى استهدفت من نجا من الغارة الأولى.

وأضاف أن مقاوما ثالثا يدعى إبراهيم المصري من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس استشهد وجرح اثنان آخران في غارة ثالثة على مجموعة مقاومين قرب ميناء غزة غربي القطاع.

كما أفادت كتائب القسام أن أحد عناصرها ويدعى درويش مقداد استشهد في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وكان عضوان من كتائب القسام قد استشهدا في وقت سابق في غارة على جباليا شمال القطاع، وأصيب خمسة فلسطينيين في غارة أخرى على ورشة للحدادة شمال مدينة غزة.

وفي خان يونس بجنوب القطاع، شن الطيران الإسرائيلي غارة على مقر نواب حركة حماس مما أدى إلى "تدمير كبير" في المبنى وأضرار في عدد من المنازل المجاورة.
وفي المقابل أصيب أربعة جنود إسرائيليين بجروح في اشتباكات مع مقاتلين في غزة حسب الجيش الإسرائيلي الذي أفاد أيضا أن إصاباتهم كانت طفيفة.

وفي مدينة عسقلان أصاب صاروخ "غراد" أحد المنازل, بينما سقط صاروخ فلسطيني محلي الصنع في قلب بلدة سديروت، حيث قالت مصادر طبية إن انفجار الصاروخ تسبب في حالة من الذعر بين سكان البلدة.

وأكدت كتائب القسام في بيان أنها قامت منذ فجر السبت "بقصف أهداف صهيونية بـ73 صاروخ قسام منها 28 صاروخا باتجاه سديروت إضافة إلى 470 قذيفة هاون و12 قذيفة آر بي جي ردا على مجازر الاحتلال شرق غزة".

وفي المقابل أكدت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات المشاة تواصل العمل في شمال قطاع غزة وتستهدف مسلحين وأبنية تخزن وتنتج فيها أسلحة في جميع أنحاء قطاع غزة.

من جانب آخر، عبر عدد من جرحى الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع من رفح إلى مصر لتلقي العلاج، وقامت سيارات الإسعاف بنقل هؤلاء الجرحى إلى الأراضي المصرية.

المصدر: الجزيرة 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...