إلتون جون وصديقه ديفيد يرزقان بابن ذكر

28-12-2010

إلتون جون وصديقه ديفيد يرزقان بابن ذكر

أكد الناطق الإعلامي باسم السير إلتون جون، صاحب أغنية "شمعة في مهب الريح، وصديقه ديفيد فيرنيش الاثنين أنهما باتا والدين لابن ذكر ولد في يوم الميلاد.إلتون جون وديفيد فيرنيش أصبحا والدين

وأوضح الناطق الإعلامي باسمهما أنهما أطلاق على الطفل، الذي ولد بواسطة "أم بديلة"، اسم زاكري جاكسون ليفون فيرنيش-حون.

وهذا هو الابن الأول للزوجين المثليين اللذين كانا قد أعلنا زواجهما رسمياً بعد إقرار زواج المثليين قانونياً في بريطانيا.

هذا ولم يكشف النقاب عن أي معلومات تتعلق بالأم البديلة.

وتم زفاف المغني البريطاني الشهير، إلتون جون، البالغ من العمر 63 عاماً، والمخرج الكندي، فيرنيش، في ديسمبر/كانون الأول من العام 2005، بعد علاقة استمرت أكثر من 12 عاماً.

واعتبر زواجهما في حينه أول زواج مدني لمثلي الجنس في بريطانيا، والثاني على مستوى المملكة المتحدة.

وكان "الزوجان" قد احتفلا بآخر ليالي العزوبية في لندن، بحضور عدد من المشاهير في عالم الفن، مثل أوزي أوزبورن، والعارضة ليز هيرلي، والمغنيين والموسيقيين بريان آدامز وغاري بارلو.

وعقد قرانهما في غيلدهول ببيركشاير، وهي القاعة التي عقد فيها أمير ويلز، تشارلز، قرانه على دوقة كورنوول، كاميلا باركر، في شهر إبريل/ نيسان الماضي.

يشار إلى أن جون كان قد أعلن في تصريحات سابقة أنه يجب حظر الأديان بسبب ما ذكره بـ"عدم تسامحها وعدائها تجاه أصحاب الميول الجنسية المثلية."

وأثار في وقت لاحق، وتحديداً في فبراير/شباط الماضي، عاصفة ضد تصريح له قال فيه إنه يعتقد أن "يسوع المسيح كان مثلي الجنس ويفهم مشاكل الرجال."

وردت الكنيسة الأرثوذكسية وقتها على إلتون جون بسخرية لاذعة واعتبروه شخصا لا يستحق حتى أن يطلب منه الاعتذار.

وكانت مصر قد منعت في مايو/أيار الماضي المغني الشهير من الغناء، بينما أثار إحياؤه لحفل في المغرب ضجة كبيرة، من جانب الإسلاميين، حيث اعتبر أنه يجاهر بشذوذه وإهانته للإنبياء.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...