أضرار الشركة السورية للاتصالات تبلغ نحو 9 مليارات ليرة

26-09-2013

أضرار الشركة السورية للاتصالات تبلغ نحو 9 مليارات ليرة

قدر مصدر في "الشركة السورية للاتصالات" حجم الأضرار المباشرة التي لحقت بالشركة بنحو 9.5 مليارات ليرة سورية، ويشمل الرقم أيضا الأضرار غير المباشرة "فوات عائدات" والتي قاربت 4 مليارات.

وأكد وفق صحيفة "الوطن" المحلية، التزام الشركة بتقديم خدماتها بأنواعها المختلفة لجميع المشتركين، وفقاً للإمكانيات المتاحة والظروف الراهنة التي أثرت في تنفيذ خططها بنسبة كبيرة.

وبين أن الأوضاع الراهنة أثرت في إيرادات الشركة بشكل كبير وصلت إلى حدود 43- 45%، كاشفاً عن أن أكثر من 800 ألف رقم هاتفي أصبح خارج عن الخدمة موزعة على ما يقارب 200 مقسم خارج الخدمة.

وأشار المصدر إلى بذل جهود كبيرة لإصلاح ما تم تخريبه، مؤكداً ارتفاع وتيرة العمل لإعادة الاتصالات بين المحافظات بالسرعة القصوى بالتعاون مع الجهات المختصة.

ولفت إلى وجود العديد من العقبات التي تعترض أداء العمل متمثلة بالحصار الدولي المفروض على سورية، ما أثر سلباً في تأمين المواد اللازمة وتنفيذ المشاريع وأعمال الصيانة، منوها بأن الشركة تعاني صعوبة في تحصيل استحقاقاتها الخارجية إضافة إلى منع تصدير معدات إلى سورية تستخدم في برامج المعلوماتية.

وبين عدم حضور الخبراء الأجانب الذين يتابعون تركيب تجهيزاتهم أو تشغيل وضمان معداتهم خلال فترة الضمان، مشيراً إلى فسخ العديد من العقود التي تم إجراؤها.

وكانت "الشركة السورية للاتصالات" قد أوضحت في حزيران الماضي، أن نسبة الخطوط الهاتفية التي خرجت عن الخدمة خلال الأزمة، وصلت حالياً بين 600 إلى 800 ألف مشترك من أصل 4.5 ملايين مشترك في الأحوال العادية في سورية.

ودعت "الشركة السورية للاتصالات" مؤخرا، مشتركي الهاتف الثابت ممن هجروا من منازلهم نتيجة الظروف الراهنة، إلى مراجعة أقرب مركز هاتفي لإيقاف خطوطهم الهاتفية الثابتة، منعا للسرقة وسوء الاستخدام من قبل مجهولين ما يرتب عليهم فواتير وغرامات تأخير.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...