اليمن: قبيلة موالية للحكومة تقطع الطريق بين صعدة وصنعاء

ارتفعت حدة التوتر في شمال اليمن، أمس، بعد إصابة ثلاثة أشخاص في أحد الأسواق، خلال تبادل لإطلاق النار بين الحوثيين وعناصر من قبيلة موالية للحكومة قطعت بعد ذلك الطريق الرئيسي بين صعدة وصنعاء، فيما اعتقلت السلطات سبعة أشخاص يشتبه في علاقتهم بالانتحاري الذي حاول اغتيال السفير البريطاني أمس الأول.
وذكرت مصارد يمنية ان قبيلة موالية للحكومة قطعت الطريق بين صعدة وصنعاء بعدما قتل حوثيون أحد أفرادها قبل أربعة أيام، لكن الحوثيين أعلنوا، في بيان، أن «أحد عناصر الحكومة» قام باستفزاز المواطنين «حيث دخل إلى سوق المهاذر بموكب عسكري وأطلق النار على عدد من المتسوقين، ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى، وقام بعدها بقطع طريق صعدة ـ صنعاء».
إلى ذلك، أعلن مصدر امني انه تم اعتقال سبعة أشخاص يشتبه في أنهم كانوا على صلة بالانتحاري عثمان الصلوي الذي حاول اغتيال السفير البريطاني في اليمن تيم تورلوت. ونقل موقع «نبأ نيوز» الإخباري عن مصدر يمني مطلع قوله إن «الانتحاري حصل على منحة دراسية رشحته لها السفارة البريطانية في صنعاء، وسافر على أثرها إلى بريطانيا، وأمضى فيها ما يناهز العامين، ثم عاد مطلع العام الحالي إلى اليمن».
من جهة ثانية، قال رجل الدين اليمني أنور العولقي، في شريط مصور بثته قناة «الجزيرة»، إن قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفيد بتراوس، الذي زار صنعاء مؤخراً، «جاء ليتعامل مع واقع معين في العالم الإسلامي بعد تعرض الجيش الأميركي لتجربة قاسية في العراق وأفغانستان». وأشار إلى أن الأميركيين يسعون إلى «إنشاء (مجالس) صحوات، ليشجع أهل البلد على أن يتقاتلوا في ما بينهم، بينما الأميركيون يتفرجون عليهم».
وذكرت شبكة «ايه بي سي» ان شريطا مصورا مصدره تنظيم القاعدة في اليمن أظهر المتهم بمحاولة تفجير طائرة أميركية يوم عيد الميلاد، النيجيري عمر فاروق عبد المطلب وهو يتلقى تدريبا عسكرياً، محاولا التصويب على نجمة داود والعلم البريطاني.

المصدر: وكالات