من صحاقة العدو الاسرائيلي 

01-04-2022

من صحاقة العدو الاسرائيلي 

ترجمة : غسان محمد

قناة كان:

غانتس يقرر إضافة 12 كتيبة إلى قوات الجيش في الضفة الغربية


أعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية، أن وزير الحرب، بيني غانتس، قرر في ختام مداولات بمشاركة قادة الجيش الإسرائيلي، إضافة 12 كتيبة إلى قوات الجيش في الضفة الغربية، وكتيبتين على السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، تضم قناصة ووحدات خاصة، فيما قالت تقارير اسرائيلية إن الطلب على شراء أسلحة من قبل الإسرائيليين ارتفع ثلاثة أضعاف ونصف الضعف عن العام الماضي، على خلفية العمليات الفلسطينية الأخيرة.

وقال بيان صادر عن مكتب غانتس، إن الأخير قرر نقل ألف جندي مدرب لمساعدة الشرطة الإسرائيلية في عمليات الأمن الداخلي، وتجنيد سرايا تابعة لوحدة حرس الحدود، والتركيز على جمع معلومات استخباراتية وخاصة في الشبكات الاجتماعية، وتوجيه قوات ووسائل عسكرية ضد فلسطينيين يتواجدون في إسرائيل بدون تصاريح، وضد تجار الأسلحة.

كما تقرر أن يقود الجيش الإسرائيلي عملية تجنيد مكثف لآلاف عناصر حرس الحدود في الاحتياط وإخضاعهم لقيادة الجيش من خلال قوات حرس الحدود في الضفة الغربية، ونقل قسم منهم إلى صفوف الشرطة حسب الحاجة. وأوضحت المصادر الاسرائيلية أن غانتس برر هذه الخطوات بمنع ومواجهة الأحداث بصورة فورية وإعادة الشعور بالأمن.

كوخافي يوجه برفع مستوى جهوزية قواته في الأراضي الفلسطينية
من جانبه، أوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، في أعقاب تقييم للوضع، بالانتقال إلى حالة تأهب مرتفعة والاستعداد لسيناريوهات تصعيد مختلفة، وتنفيذ فوري لعدة خطوات تهدف إلى تعزيز جهود الدفاع والإحباط وجمع معلومات استخباراتية، ورفع مستوى جهوزية الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، إن الجيش اقترح تخصيص 15 سرية من الوحدات الخاصة ونقلها إلى الشرطة، ونشر قسم منها عند نقاط التماس بين إسرائيل والضفة الغربية، وقسم آخر في مدن مركزية، بموجب قرار تتخذه الشرطة. كما تقرر أن يغادر جنود قناصة وحداتهم وهم يحملون السلاح لدى عودتهم إلى بيوتهم.

القناة 12: 

رئيس حكومة اسرائيلي سابق: يجب على اسرائيل أن تقف إلى جانب الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية 

قال رئس الحكومة ووزير الحرب الاسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لن ينتصر في الحرب على أوكرانيا، ويحقق أهدافه من الحرب. وأضاف، أن ما تستخلصه الدوائر الإسرائيلية، الأمنية والعسكرية، هو أن دخول الحرب شهرها الثاني يعني أن لدى بوتين خيارين: الأول، هو الادعاء أن ما حققه حتى الآن هو ما كان يهدف إليه، بحيث يعلن عن انتصاره، ويبدأ العمل للخطوات التالية، رغم أن ثمن مثل هذا القرار سيكون كبيرا جدا على مستوى العالم، سواء على صعيد حلف الناتو، أو تضرر الاقتصاد العالمي بشدة، والاقتصاد الروسي بشكل أكبر، والنتيجة أن بوتين سيغرق في وحل الحرب.
والخيار الثاني، هو التصعيد العسكري للوصول إلى اتفاق سياسي، بحيث يقوم بوتين بشيء أكثر دراماتيكية، ويحتل بعض المدن، لكنه لن يجرؤ على استخدام الأسلحة الكيميائية، ربما بسبب التحذير الصريح، من الرئيس بايدن بأن الناتو سيتدخل في هذه الحالة. 

وحول موقف اسرائيل من الحرب، وما إذا يجب عليها أن تستمر في دور الوسيط، أم تنضم نهائيا إلى المعسكر الغربي، قال باراك، إن التدخل الإسرائيلي من خلال الوساطة أمر مُرحب به، وهو جيد لإسرائيل ولطرفي الحرب، روسيا وأوكرانيا، وجيد لحكومة بينيت، ومع ذلك كان ينبغي أن يكون الموقف الإسرائيلي العام أكثر وضوحا، لأن المكان الذي تنتمي إليه إسرائيل هو بجانب الولايات المتحدة وأوروبا، وليس إلى جانب من يدعم إيران وسورية وكوريا الشمالية وبيلاروسيا.

واعتبر باراك، أن "الخوف الإسرائيلي من تضرر التنسيق مع الروس في سورية، مبالغ فيه"، موضحا أن "الروس ينسقون مع اسرائيل في سورية، ليس من أجل أعيننا، وإنما بسبب مصالحهم، وهم سيستمرون في التنسيق معنا ما دام ذلك في مصلحتهم". وأضاف، أن مصلحة إسرائيل الوجودية هي الوقوف بجانب الولايات المتحدة، مشيرا إلى وجود قاعدة عسكرية أمريكية في اسرائيل منذ سنوات، يتمركز فيها جنود أمريكيون، وظيفتها تزويد اسرائيل بإنذار مبكر لدى اقتراب صاروخ من اسرائيل قبل ربع ساعة من إطلاقه.

وخلص باراك إلى القول: لو كنا قررنا قبل عشر سنوات، أو غدا، شن حرب على إيران، لكانت بطاريات "الباتريوت" الأمريكية متمركزة في إسرائيل، وكذلك دوريات من الجيش الأمريكي لمساعدتها في مواجهة الصواريخ القادمة من إيران.

صحيفة معاريف:

سفير اسرائيلي سابق: توقيع اتفاق نووي مع ايران قد يورط إسرائيل في صراعات سياسية مع الحليف الأمريكي 

كتب السفير الاسرائيلي الأسبق لدى الولايات المتحدة، زلمان شوفال، أن قمة شرم الشيخ وقمة النقب تمثل محاولة من دول المنطقة للتوضيح للولايات المتحدة، حليفة كل هذه الدول، حقيقة الخطر الذي يمثله توقيع اتفاق نووي مع ايران، وتصميمها على العمل ضده بكل الوسائل. لكن، هناك أيضا أخبار غير سارة.

وقال شوفال، إن التهديد النووي الإيراني أصبح موضوعا ثانويا في ظل الحرب في أوكرانيا،  مع الاشارة إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية تتعامل مع النووي الإيراني، سواء عن قصد أم بغير قصد، بطريقة تخدم توجه الإدارة للمضي قدما في مفاوضات فيينا، دون الاهتمام بتفاصيلها.

وأشار شوفال إلى أن التوقيع على اتفاق نووي مع ايران، بات بحكم الجاهز، في ضوء حقيقة الاتفاق على كل شيء قريبا، ولم يبق سوى عدد قليل من البنود الثانوية، مطالبة طهران بإلغاء تعريف الحرس الثوري بأنه "منظمة إرهابية". 

واعتبر شوفال، أن التطورات الأخيرة ضبطت اسرائيل في وضع غير مريح، سواء فيما يتعلق بأوكرانيا أو فيما يتعلق بالمسألة النووية، لكن الضرورات الأمنية والسياسية تفرض عليها اتخاذ موقف مختلف عن الولايات المتحدة بشأن القضية الأوكرانية، رغم أنها ستجد صعوبة في تجنب النزاعات، وعلى الأقل الخلافات مع واشنطن حول الاتفاق الإيراني. ورأى شوفال، أن صمت إسرائيل الطويل بشأن القضية الإيرانية، بعث رسالة للإدارة الأمريكية، مفادها أنه يمكن تجاهل مخاوف إسرائيل في الشأن الإيراني. 

وختم شوفال قائلا: من الواضح الآن، أن توقيع الولايات المتحدة على الاتفاق النووي القديم الجديد، يعني أن اسرائيل ستجد نفسها في صراعات سياسية مُقلقة مع الحليف الأمريكي، في ظل انخفاض التأييد لإسرائيل في أوساط الجمهور الأمريكي، الذي تراجع بنسبة 5٪ منذ وصول نفتالي بينيت ويائير لبيد إلى السلطة. 

صحيفة معاريف:

الحنين إلى كيسنجر.. التباعد بين اسرائيل والولايات المتحدة خطر وجودي على المشروع الصهيوني

كتب رئيس معهد السياسة العامة اليهودية، افينوعام بار يوسيف، أن ضعف النفوذ اليهودي في مراكز القوة الأمريكية، وتباعد المصالح بين واشنطن وتل أبيب، وتآكل مكانة اسرائيل في أوساط الرأي العام الأمريكي، تشكل كلها خطرا وجوديا على المشروع الصهيوني. 

وأضاف، أن القمة الثلاثية في شرم الشيخ، بين رئيس الحكومة نفتالي بينيت، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسـي، وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، والاتصالات التي سبقتها بين واشنطن وتل أبيب، لا تبشر بتجديد شهر العسل، بين اسرائيل والولايات المتحدة. بل على العكس، يخلق الاتفاق النووي الذي يتم نسجه في فيينا مع ايران، إقرارا عالميا بوضع خطير على اسرائيل والمنطقة، لأن الاتفاق يسمح للبرنامج النووي الايراني بالتقدم في السر، دون قيود اقتصادية، ويخلق صعوبات أمام عمل عسكري اسرائيل في المستقبل.

وأشار بار يوسيف، إلى أن العلاقات المميزة مع الولايات المتحدة، قامت لى ثلاثة أرجل: الأولى، نسيج معقد من المصالح غير المتطابقة بالضرورة. والثانية، القيم المشتركة التي خلقت تعاطفا مع المشروع الصهيوني، من قبل الديمقراطيين والجمهوريين معا. والثالثة، هي النفوذ اليهودي في شمال الولايات المتحدة، الذي أدى بشكل تعزيز الرجلين، الأولى والثانية.

وتابع بار يوسيف، أن يهود الولايات المتحدة، فهموا أن إنجازاتهم ستكون جزئية من دون تأثير سياسي. لذلك عملوا على إيجاد سياسيين أمريكيين، أصدقاء لاسرائيل، وساعدوهم في الانتخابات. كما شجعوا الشباب في الجاليات اليهودية للسيطرة على مواقع مهمة في الاعلام، والوصول إلى مواقع رفيعة في الإدارة وفي الحياة العامة. لكن اليهود داخل الإدارة الأمريكية فشلوا في الدفاع عن مصلحة اسرائيل الوجودية. 

ورأى بار يوسيف، أن مصالح إسرائيل والولايات المتحدة أقل وضوحا مما كانت عليه في الماضي، حيث تشعر أمريكا بأنها أقل التزاما تجاه العالم، وبالتأكيد تجاه الشرق الأوسط، والوضع الجديد. وإسرائيل باتت أقل جاذبية للجيل الأمريكي الأصغر سنا. كما أن النضال الذي تخوضه العناصر العربية في الجامعات الأمريكية، والهجمات المستمرة من اليسار الراديكالي في الحزب الديمقراطي، يُضعف التعاطف مع إسرائيل.

وختم بار يوسيف قائلا، إن النفوذ اليهودي، الذي أصبح على مر السنين رصيدا استراتيجيا من الدرجة الأولى، آخذ في التآكل. وحتى في البيت الأبيض، تبدو الأمور صعبة. فعلى الرغم من تعاطف الرئيس الأمريكي جو بايدن مع اليهود والمشروع الصهيوني، إلا أن إسرائيل ليست من أولوياته. كما أن ضغط الطرف المناهض لإسرائيل في إدارته، لم يهدأ. والتحدي الوجودي الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني يتطلب منظمة يهودية عالمية. ومن المفيد القول إنه لم يفت الأوان لتجنيد شخصيات، كانت حاضرة في قلب العمل السياسي الأمريكي، وتوجيه ومرافقة جيل الشباب حتى تحافظ الجالية اليهودية على قوتها لصالحها ولصالح يهود العالم.

محللون اسرائيليون: العمليات الفلسطينية غيّرت المعادلة أعادت أجواء الرعب لدى الاسرائيليين 

أجمع محللون اسرائيليون على القول، إن إسرائيل تشهد أسوأ موجة من العمليات الفلسطينية التي شهدتها في السنوات الأخيرة، حيث قتل 11 إسرائيليا في غضون 7 أيام في ثلاث عمليات متفرقة.

واعتبر المحلل في صحيفة "يديعوت احرونوت"، نداف إيال، أن عملية "بني براك" في تل أبيب، تؤكد عزم المنظمات الفلسطينية على الشروع بموجة واسعة من الهجمات والمواجهات قبل وخلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن إسرائيل تواجه أشد موجة عنف شهدتها في السنوات الأخيرة، وأن الشعور بالأمن لدى الإسرائيليين وصل إلى أدنى مستوى، لم نشهده منذ العملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة، التي لم يقتل خلالها 11 إسرائيليا في أسبوع واحد. والأسوأ هو أن هذه هي المرة الثانية خلال عام واحد التي تحاول فيها منظمات فلسطينية تشكيل جبهة مشتركة مع العرب في إسرائيل.

وقال أيال، إن اسرائيل كانت تحاول في الفترة الأخيرة ضمان الهدوي في الضفة الغربية والقدس، لكن عملية تل أبيب، غيّرت المعادلة بعد أن خرج الفلسطينيون في الضفة الغربية إلى الشوارع وهم يشيدون بالعملية. 

واعتبر إيال، أن تجاهل القضية الفلسطينية من قبل بينيت، لم يثبت أنه تكتيك سياسي ناجح، كما اتضح أن المؤسسة الأمنية تواجه صعوبة في التعامل مع تحديات العنف المحلي حتى بعد رفع حالة التأهب بشكل كبير في أعقاب عملية بئر السبع.

ودعا أيال، السياسيين الاسرائيليين من اليمين واليسار والوسط إلى دعم المؤسسة الأمنية من أجل استعادة الأمن بأي ثمن وبأسرع وقت، معتبرا أن هذه هي المهمة الأهم حاليا، وفي حال فشل الحكومة في ذلك، فإنها لن تنجو من التبعات الخطيرة.

بدوره، أشار المحلل العسكري يوسي يهوشع، إلى عدم وجود حل سحري لوقف الهجمات الفلسطينية، مضيفا أن العمليات الأخيرة أعادت إلى الأذهان حالة الخوف التي تنتاب الجمهور الاسرائيلي. واعتبر يهوشع أن تنفيذ العمليات داخل المدن الإسرائيلية، يظهر مدى فقدان الردع لدى المنفذين، والجرأة على التنفيذ.

وقال يهوشع، إن الهجمات الثلاث الأخيرة، تذكرنا بالأيام الصعبة للانتفاضة الثانية، ولهذا السبب يجب الاعتراف بأنه لا يوجد حل سحري لمثل هذه الموجة من العنف، ولا يوجد عنوان يمكن مهاجمته بقوة، مثل غزة أو مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، ومن الصعب جدا تحصيل الثمن، لأنه لا توجد روافع ضغط على العدو الذي لا يمكن تحديده بدقة. لذلك، يجب الحذر من صب الوقود على النار، والتصرف بجدية وعقلانية وعدم اللجوء إلى العقاب الجماعي ومواصلة تحييد قطاع غزة كي يكون خارج المعادلة.

وختم المحلل قائلا، إن هذه الموجة من العمليات تمثل التحدي الأكبر الذي يواجهه حاليا نفتالي بينيت، الذي قد يتخذ قرارات دراماتيكية يمكن أن تؤدي إلى تفكيك الحكومة، خصوصا وأنه تقع على عاتقه مهمة استعادة الشعور بالأمن لدى الإسرائيليين.

صحيفة هآرتس: 

العمليات الفلسطينية تطور استراتيجي

من جهتها، اعتبرت صحيفة "هآرتس" أن هذه الموجة من العمليات تشكل تحديا لم تكن تتوقعه حكومة بينيت. وقالت الصحيفة، إن سقوط 11 قتيلا في 7 أيام وفي 3 هجمات، هو بمثابة حدث استراتيجي يفرض على بينيت أن يخرج كي يتحدث للجمهور الإسرائيلي عن كيفية اعتزام حكومته التعامل مع هذا التدهور الأمني الخطير.

وحذّرت الصحيفة من أن هذه العمليات قد تكون مجرد البداية لسلسلة هجمات قبل أيام من رمضان وعيد "الفصح اليهودي". وأضافت، أن إسرائيل تعود إلى الأيام المظلمة التي كانت تحاول نسيانها منذ انتفاضة السكاكين في 2015-2016.

وقال المحلل العسكري عاموس هرئيل، إنه أنه لم يسبق الهجمات الأخيرة أي معلومات استخباراتية أو تحذيرات أمنية، معتبرا أن ظروف تنفيذ العمليات تشير إلى أن المنفذين يتقدمون على قوات الأمن الإسرائيلية التي لا تزال تتلمس طريقها في الظلام رغم شعور الجمهور بالعجز الأمني.

واعتبر هرئيل، أن مخاوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من سيناريو قيام فلسطينيي الداخل بتقليد هجمات الفلسطينيين في الضفة الغربية، هي مسألة وقت، ويبدو أنها قد تحققت في عملية "بني براك"، الأمر الذي يفرض على الحكومة والقوى الأمنية تركيزا أكبر بهدف استعادة الأمن وتغيير السياسة المتبعة.

وختم هرئيل قائلا: بالنسبة لجزء كبير من الجمهور الإسرائيلي، لا مصلحة له بعودة أجواء الرعب السابقة، ومن الواضح أن هناك حاجة إلى جهد كبير لإعادة هذا المارد إلى الزجاجة، خاصة عندما يتم عرض مقاطع الفيديو الخاصة بالهجمات على شبكات التواصل الفلسطينية بهدف تشجيع الآخرين للسير على خطى المنفذين.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...