هيومن رايتس ووتش: السلطات السعودية تحتجز الآلاف تعسفياً بسبب تعبيرهم عن آرائهم

02-02-2013

هيومن رايتس ووتش: السلطات السعودية تحتجز الآلاف تعسفياً بسبب تعبيرهم عن آرائهم

انتقد تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش إقدام السلطات السعودية على اعتقال مئات المتظاهرين السلميين خلال العام الفائت وحكمها على نشطاء من مختلف أنحاء البلاد بالسجن لمجرد تعبيرهم عن آراء سياسية ودينية تتضمن انتقادات .

وقالت المنظمة في تقريرها العالمي للعام 2013 الذي صدر أمس الأول أن "آلاف الأشخاص يقبعون رهن الاحتجاز التعسفي كما تعرض نشطاء حقوق الإنسان للمحاكمة بتهم مسيسة موضحة أن قوات الأمن قتلت منذ العام 2011 ما يزيد على14 متظاهراً في المنطقة الشرقية لمجرد مطالبتهم بإصلاحات سياسية.

وقال إريك غولدستين، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش إن "الحكومة السعودية قطعت شوطا كبيراً في معاقبة الذين يعبرون عن آراء تخالف التوجه الرسمي، وترهيبهم والتضييق عليهم ما أدى إلى تغذية النداءات المحلية المتزايدة المطالبة بمزيد من الحريات بدلاً من إسكاتها".

وعرض التقرير بعض حالات اعتقالات تعسفية شنتها سلطات آل سعود بحق السعوديين وقال "إن من بين أولئك الذين سجنوا في السعودية العام الماضي لمجرد ممارسة حقهم في حرية التعبير ناشط حقوق الإنسان محمد البجادي الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة اربع سنوات في الرياض على تهم تشمل إنشاء منظمة لحقوق الإنسان كما تم احتجاز رائف بدوي، محرر موقع إلكتروني ليبرالي أنشيء لتشجيع النقاش في القضايا الدينية، منذ حزيران وقد يواجه عقوبة الإعدام بتهمة الارتداد عن الاسلام كما اعتقلت السلطات تركي الحمد، المؤلف المعروف بآرائه الانتقادية بعد نشره مطالبات بإصلاح تعاليم الإسلام ".

وشددت هيومن رايتس ووتش على وجوب قيام "السلطات السعودية بشكل عاجل بوضع قانون للعقوبات يقصر الجرائم الواقعة تحت طائلة العقاب على تلك التي تعترف بها المعايير الدولية".

كما انتقد غولدستين النظام القضائي التعسفي والقمعي الذي يطال حقوق العمالة الوافدة و النساء والمعارضين.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...