الاعتداء على الأزواج: المصريات يتبوأن المرتبة الأولى في العالم

02-12-2006

الاعتداء على الأزواج: المصريات يتبوأن المرتبة الأولى في العالم

الجمل:   على مدى فترة طويلة ظلت تقارير منظمات حقوق الإنسان، وبالذات المنظمات النسائية تتحدث عن ظاهرة العنف ضد المرأة، وأصبحت هناك الكثير من المنظمات ومراكز البحوث والدراسات العالمية النشطة في رصد ظاهرة العنف ضد المرأة، كذلك تبنت الحركات والقوى الاجتماعية، في سائر أنحاء العالم إقامة الاحتفاليات والفعاليات المناصرة لقضايا المرأة، وتصويرها باعتبارها المظلوم الأوحد في هذا العالم الذي يعاني من ظلم سيطرة وعنف الرجال.
ولكن هذه المرة، جاءت الحقيقة على يد باحثين هما: الدكتورة فادية أبو سبيهة، والدكتورة ماجدة عبد الغني، اللتان تعملان في  المركز القومي للبحوث في جمهورية مصر العربية، وبمساعدة الدكتور أحمد العبدي الباحث بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
- 23% من النساء الأمريكيات يقمن بضرب أزواجهن.
- 17% من النساء البريطانيات يقمن بضرب أزواجهن.
- 11% من النساء الهنديات يقمن بضرب أزواجهن.
أما المصريات فيتربعن على المرتبة الأولى، وفي عام 2003 كانت النسبة: 23% من النساء المصريات يقمن بضرب أزواجهن، وتزايدت هذه النسبة عاماً بعد عام، لتصبح في عام 2006 الحالي 28%، وذلك على النحو الذي جعل نساء مصر يتربعن على المرتبة الأولى، ويتفوقن على كل نساء العالم، بفعل الأرقام القياسية التي ظلت على الدوام تحققها المرأة المصرية من جراء القيام بعملية الضرب المستمر لزوجها.
تناولت الدراسة الوسائل التي تستخدمها نساء مصر في الضرب وممارسة العنف ضد الزوج، ويمكن استعراض أبرز هذه الوسائل على النحو الآتي:
السكاكين- السم- الأسلحة النارية- المطواه- صبغة الشعر- المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية- الحرق بالنار- استخدام قوالب الطوب- الضرب بالحذاء- بعض النساء يستخدمن ضربات الجودو والتايكواندو والكاراتيه- استخدام عصا المكانس والشطافات (الأكثر شيوعاً)- استخدام الطاسات والمقلايات وغيرها من أدوات المطبخ خصوصاً الساطور.
تقول الدراسة بأن حوالي 28% من الأزواج المصريين تعرضوا للضرب والعنف بواسطة زوجاتهم، وتوفي بعضهم مفارقاً الحياد بسبب ذلك، وبعضهم الآخر لجأ إلى البكاء.. أما الأغلبية العظمى من هؤلاء الرجال، فظلت ترفع الأيادي وتدعو الإنصاف من العلي القدير، الواحد الأحد، لإنصاف وعدل السماء من ظلم النسوان.
كذلك تعرضت الدراسة إلى جوانب أخرى من ظاهرة (العنف ضد الرجل) وكشفت عن الحقائق الآتية:
- 4و84% من النساء المتهمات بارتكاب جرائم القتل، هن المتزوجات حصراً.
- إن دوافع الغيرة تلعب دوراً صغيراً في توليد عملية العنف ضد الرجل، أما الدور الرئيسي فيعود إلى الظروف الاقتصادية، وبكلمات أخرى الرجل القليل المال، يتعرض للضرب والعنف النسائي بقدر يفوق ما يتعرض له الرجل (الخائن) الثري، أما العنف النسائي الأكثر شراسة فيواجهه الرجال الذين يجمعون بين الاثنين، (أي أن يكون مفلساً وخائناً).
- إن الرغبة في سرقة أموال الزوج تمثل واحدة من الأسباب الرئيسة المؤدية للعنف ضد الزوج.
- إن قوة الانتقام وطاقة العدوان التي تدعم عملية العنف ضد الرجل، تفوق بقدر كبير طاقة العدوان التي يستخدمها الرجال في عدوانهم ضد المرأة.
وأخيراً، كشفت الدراسة عن أن حوالي 45% من جرائم عنف النساء ضد الأزواج تتم في الأيام القليلة التي تسبق حدوث الدورة الشهرية أو بعدها بفترة قليلة.
كذلك تبين أن النساء لا يؤذين الغرباء مثل (ابن الجيران)، وقد رصدت الدراسة أن حوالي 2% فقط من العنف النسائي كان موجهاً ضد (ابن الجيران).

المصادر: المركز القومي للأبحاث، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

الجمل: قسم الترجمة

إلى الندوة

التعليقات

هذه عباره عن حيوانه وليست امراه فلا يمكن معاشرتها

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...