يوم “دام” للأسواق التركية.. انهيار الليرة وسقوط البورصة

24-04-2021

يوم “دام” للأسواق التركية.. انهيار الليرة وسقوط البورصة

هوت الأسهم التركية يوم الأربعاء 2.4 % ،وهو أكبر تراجع اليوم فى الأسواق العالمية، في الوقت الذي تراجعت فيه قيمة الليرة التركية.

ويعد ذلك أسوأ يوم بالنسبة لأسواق المال التركية منذ الإطاحة المفاجئة بمحافظ البنك المركزي التركي السابق ناجي أقبال في الشهر الماضي.

 وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن مؤشر بورصة إسطنبول 100 الرئيسي تراجع بحلول الخامسة و34 دقيقة من يوم الأربعاء 2.9 % ليسجل أقل مستوى له منذ 2 كانون أول/ديسمبر الماضي، على خلفية تراجع سهم شركة صناعة الصلب إيردمير وشركة صناعة السيارات فورد أوتوسان.

وتراجعت الليرة أمام الدولار بنسبة 1% لتصبح العملة الأسوأ أداء بين العملات الصاعدة بحسب بلومبرج، في أعقاب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن السحب الحكومي من الاحتياطي النقدي للبلاد.

وكان الرئيس أردوغان قد قال إن السلطات استخدمت 165 مليار دولار من احتياطي العملات الأجنبية للبنك المركزي لمواجهة التطورات في عامي 2019 و2020 وربما يتم استخدامها “مرة أخرى إذا لزم الأمر”، طبقا لما ذكرته وكالة “بلومبرج” للأنباء يوم الأربعاء الماضي.

وأضاف أردوغان أمام أعضاء البرلمان في أنقرة اليوم أن “البنك المركزي لديه حاليا حوالي 90 مليار دولار من الاحتياطي”

وقال إن “تلك الاحتياطيات ربما يتم استخدامها عند الحاجة مرة أخرى أو ربما يتم رفعها إلى أكثر من مئة مليار دولار” في المستقبل، في إشارة إلى إجمالي الاحتياطيات الاجمالية للهيئة النقدية.

خفض سيتي جروب تقديراته لنمو اقتصاد تركيا في 2021، إلى 3.4% من 4.0%، متوقعا هبوطا في النشاط الاقتصادي.

ورفع بنك سيتي جروب التوقعات للتضخم بحلول نهاية العام إلى حوالي 15% من 11.7% في أعقاب أحدث هبوط في قيمة الليرة التركية.

وقال إنه لا يتوقع تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام ما لم يحدث “تحسن كبير” في التضخم والتدفقات الاستثمارية إلى البلاد.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...