نيجيريا: استهداف مركز للشرطة على وقع الدعوات النقابية للإضراب العام

هاجم مسلحون مركزاً للشرطة في ولاية جيغاوا، شمالي نيجيريا، ما ادى الى مقتل فتاة واصابة ضابط في اول حادث من نوعه يقع منذ بدء سريان حال الطوارئ في مناطق عدة تتعرض لهجمات من توقيع جماعة «بوكو حرام الاسلامية». ولم تتضح على الفور الجهة التي كانت وراء الهجوم الذي وقع في وقت متأخر امس الاول رغم ان المسؤولية القيت على الجماعة في عشرات الحوادث المشابهة في الشمال.
في هذه الأثناء، دعت نقابات العمال الرئيسية في نيجيريا الى اضراب عام وتظاهرات حاشدة لإغلاق قطاعات مثل إنتاج النفط تبدأ الاثنين المقبل، ما لم تُعِد الحكومة دعم الوقود الذي ألغته في بداية الاسبوع الحالي. وقال مؤتمر العمال الوطني ومؤتمر نقابات العمال في بيان مشترك «اذا تقاعست الحكومة عن القيام بذلك فإنها ستكون مسؤولة عن استمرار تلك الاضرابات العامة والتجمعات الحاشدة واحتجاجات الشوارع المقرر أن تنظم في انحاء البلاد لأجل غير مسمّى على ان تبدأ يوم الاثنين التاسع من كانون الثاني 2012». واضاف البيان «سيتم إغلاق جميع المكاتب ومراكز إنتاج النفط والمطارات والموانئ ومحطات الوقود والاسواق والبنوك ومواقع أخرى».
الى ذلك، قال مسؤول الشرطة المحلية هاشيمو ارغونغو إن «مسلحين اطلقوا النار في كل الاتجاهات على مركز الشرطة مساء الثلاثاء ما دفع برجالنا الى الردّ. وأدى ذلك الى مقتل شابة كانت تحاول الفرار وإصابة شرطي بجروح». وأضاف ارغونغو «لقد ألقوا عبوة ناسفة على مركز الشرطة لم تنفجر، وأدى ذلك الى تجنب دمار المركز رغم أن جدرانه اخترقها الرصاص».
وكان الرئيس غودلاك جوناثان أعلن حالة الطوارئ في نهاية عطلة الاسبوع الماضي في مناطق في اربع ولايات شهدت أسوأ الهجمات التي القيت مسؤوليتها على «بوكو حرام»، وهي يوبي وبورنو وبلاتو والنيجر في شمال شرق نيجيريا وغرب وسطها.

المصدر: وكالات