ميكي والأمير السعودي وفرنسا المشدوقة

04-06-2013

ميكي والأمير السعودي وفرنسا المشدوقة

15 مليون يورو! معظمنا قد لا يستطيع تخيّل هذا المبلغ، لكنّه المبلغ الذي أنفقه الأمير السعودي فهد آل سعود خلال إقامته في «ديزني لاند» في باريس لمدة ثلاثة أيام (من 22 حتى 24 أيار/ مايو 2013) حيث تمتع بالألعاب الترفيهية والعروض الضخمة مع ضيوفه وأصدقائه «المحظوظين» الذين بلغوا ستين شخصاً. الخبر لم يظهر إلى العلن إلا أمس حين ضجّت الصحف والمواقع ووسائل الإعلام الفرنسية والغربية به. وأوردت مصادر في مجموعة «ديزني لاند» أنّ الأمير الذي كان يحتفل بنيله شهادة الدبلوم، حجز مساحةً كاملة في المنتجع هي «مارن لا فاليه». وتولّت تنظيم الحدث وحدة خاصة في المجموعة تأخذ على عاتقها عادة تنظيم الاحتفالات المتعلقة بالشركات وحتى بالأشخاص الأغنياء. حتى إنّ هناك مساحات كاملة في المنتجع كانت محجوزة للأمير طوال النهار، وفق ما قال مصدر في المجموعة. وقد دعا الأمير ستين من أصدقائه وحتى معجبين عاديين في المتنزه إلى مشاركته فرحته بالتخرّج. إذ أقيمت لهم عروض خاصة في «ديزني لاند» مع «شخصيات نادرة» من عالم «ديزني». وبحسب أحد المصادر، فقد تم تعيين «طاقم حراسة خاصّ» لهذا الضيف الذي يعتبر أفضل زبائن «ديزني لاند» من دون منازع. فالمتنزه الذي استقبل حوالى 16 مليون زائر في عام 2012، يحقّق جزءاً من أرقامه وأرباحه من خلال هذه الزيارات الأميرية والملكية! وفي وقت ركّزت فيه وسائل الإعلام على مسألة «الخصخصة» التي خضعت لها «ديزني لاند» لثلاثة أيام، إلا أنّ مبلغ 15 مليون يورو، الذي أنفقه الأمير، قد يعتبر نقطة في بحر الأرقام التي تحقّقها هذه المدينة الترفيهية رغم خساراتها الطفيفة. منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2011 حتى أيلول (سبتمبر) 2012، حقّقت «ديزني لاند» التي تعتبر الرقم الأول في المنتجعات الترفيهية في أوروبا، ميزانية إجمالية وصلت إلى 1.324 مليار يورو، مقابل خسارة صافية تبلغ 85.6 مليون يورو، علماً بأنّ 10 في المئة من أسهم الشركة يملكها الوليد بن طلال.

المصدر: الأخبار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...