.موظف يوفّر على الخزينة العامة 200 مليون ليرة سورية

26-10-2019

.موظف يوفّر على الخزينة العامة 200 مليون ليرة سورية

بعد 8 ساعات من العمل الليلي المتواصل تمكن “الفارس” من صيانة جهاز طبي يخدم آلاف المواطنين

تمكن العامل “خليل الفارس” في مشفى “درعا” الوطني من إصلاح جهاز الطبقي المحوري الوحيد في الهيئة العامة لمشفى “درعا” الوطني موفراً بذلك مبلغ 200 مليون ليرة سورية كان يترتب على الإدارة تأمينه لشراء جهاز جديد كونه الجهاز الوحيد من نوعه في المحافظة .

قرار التدخل للمساعدة وإصلاح عطل الجهاز جاء إثر رفض الشركة الموقعة لعقد صيانته بعد توقفه منذ أسبوعين الحضور للمشفى وإصلاح الجهاز لانتهاء عقد الصيانة حسب مابينه العامل “الفارس” في حديثه، مشيراً إلى أن العمل استغرق ثماني ساعات ليلية متواصلة.

ويضيف:«على الرغم من نسبة النجاح الضئيلة المتوقعة لعملي إلا أنني أصرّيت على العمل والنجاح بجهد شخصي وفردي وبمتابعة من رئيس قسم الأشعة الذي أرشدني إلى الأقسام الرئيسية بالجهاز والأزرار الخاصة بكل مرحلة إضافة لمتابعة رئيسة القسم الهندسي»..

“الفارس سبق له أن قام بإصلاح عدد من الأجهزة بالمشفى منها جهاز إيكو وأجهزة تخطيط القلب ومحطة الأوكسجين.

سابقاً تعطل جهاز في المستشفى واستمر عطله 4 سنوات قبل أن تحضر الشركة الموقعة لصيانة الجهاز وتقوم بإصلاحه بعد سنوات من التعطيل وخروجه عن الخدمة، مايبين بوضوح أهمية دعم كوادرنا السورية الحكومية من أجل التدخل وإيحاد الحلول كما فعل “الفارس”.
مدير الهيئة العامة للمشفى الدكتور “بسام الحريري” أكد أهمية إعادة الجهاز للعمل لتقديم الخدمات الطبية في المشفى خاصة وأنه الوحيد في المحافظة ويخدم عشرات المواطنين يومياً وبشكل مجاني، منوهاً بالجهود التي بذلها العامل “الفارس” في سبيل صيانة الجهاز وإصلاحه دون الحاجة للشركات الخارجية التي ستكلفنا مبالغ مالية ليست بالقليلة حيث يقدر ثمن الجهاز بحوالي 200 مليون ليرة سورية».

إنجاز العامل في المشفى يأتي في إطار إنجازات الكوادر الوطنية السورية التي تسلحت بالعمل وحب الوطن بعيداً عن شماعة الحرب التي عطلّت عمل الكثير من مؤسسات الحكومة خلال السنوات الماصية .

 

 


سناك سوري

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...